أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل، اليوم الاثنين، ان جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية ستتم خلال هذا الشهر، مبينا ان الصدر شريك أساسي في العملية السياسية ولا يمكن تشكيل الحكومة المقبلة دون موافقة الصدر.
وقال خليل في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه السومرية الفضائية ان “هنالك خلافات بين الأطراف السياسية وهي ظاهرة صحية ضمن العملية الديمقراطية”، موضحا ان “هناك اجتماعات قادمة لتحديد مرشح منصب رئيس الجمهورية بين الأطراف الكردية”.
وأضاف ان “ما يعطل الاتفاق على المرشح هو الاستحقاقات السيادية داخل الإقليم وفي الحكومة الاتحادية”، مؤكدا ان “الأيام القادمة ستشهد تحركات مكثفة لإتمام الامر وسيكون هناك وفد من الإطار التنسيقي سيأتي الى الإقليم لوضع اللمسات النهائية للتحضير لجلسة تسمية رئيس الجمهورية”.
ولفت خليل الى ان “عدم اعلان المرشح لمنصب رئيس الجمهورية بسبب حساسية الموقف”.
وأشار الى ان “زعيم التيار الصدريمقتدى الصدر لم يغادر العراق وما زال شريكا في العملية السياسية والكتل السياسية متفقة على الذهاب اليه والتحاور معه من اجل الخروج بالعملية السياسية الى بر الأمان وهناك وفد سيذهب الى الصدر خلال الفترة المقبلة وقبل تحديد موعد جلسة مجلس النواب وذلك للاتفاق على تشكيل الحكومة المقبلة”.