أعلنت شركة “نينتندو” عن امتلاكها لأول استوديو للأفلام، بعد عملية الاستحواذ التي تمت في وقت سابق من هذا العام على شركة “دينامو بيكتشرز”، وأطلقت عليه اسم “نينتندو بيكتشرز”
أنهت نينتندو الصفقة في يوليو 2022، واشترت رسمياً “دينامو بيكشترز”، وهو استوديو تعاونت معه سابقاً. وكشفت الشركة آنذاك أن شراء الاستوديو يهدف إلى تعزيز هيكل التخطيط والانتاج للمحتوى المرئي في مجموعة نينتندو.
قبل تولي نينتندو زمام الأمور، حافظت دينامو بيكتشرز على مجموعة رائعة من مشروعات الرسوم المتحركة والتقاط الحركة. وعملت على العديد من الألعاب، بما في ذلك لعبة “بيكمين” الخاصة بـ “نينتندو”، وكذلك ” ديث ستراندينغ” و “ريزيدنت إيفل”.
هل ستحول نينتندو ألعابها إلى أفلام رائجة؟
عند السماع عن عملية الاستحواذ، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو أن نينتندو قد ترغب في تحويل بعض الألعاب إلى أفلام رائجة، إذ يحتوي كاتالوج ألعابها عدداً من الألعاب التي يمكن نقلها إلى الشاشة الكبيرة.
في الواقع، تعمل نينتندو على إنشاء فيلم لواحدة من أكثر الألعاب المحبوبة لديها الآن: “سوبر ماريو بروز” مع قيام نجوم مثل كريس برات وآنيا تايلور جوي وتشارلي داي بالتمثيل الصوتي. ومن المقرر إطلاق الفيلم في النصف الأول من عام 2023.
يمكن أن تبدأ نينتندو في الانخراط في مشاريع إضافية الآن بعد أن أصبح لديها استوديو أفلام، مثل إضافة المزيد من العناصر المرئية إلى ألعابها، بما في ذلك الأفلام السينمائية، والقصص السينمائية، والمزيد.
ولم توضح نينتندو حتى الآن ما تخطط للقيام به بالضبط. وسيكون من الممتع بالتأكيد أن نرى بعضاً من أكبر عناوين ألعاب نينتندو تتحول إلى أفلام تستحق المشاهدة، وفق ما نقل موقع “سلاش غير” الإلكتروني.