المخاوف التي تواجه العديد من أولياء الأمور في إصابة أبنائهم من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه ساهم في توصل العلماء إلى أدلة بيولوجية لأهمية دور هدوء الأب والأم الإيجابي في مساعدة أطفالهم بالسيطرة على مشاعرهم وسلوكياتهم الخاصة بهم.
فقد أجريت الدراسة مع أولياء أمور أطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يعانون من اضطرابات النمو ، واشار الباحثون إن التأثيرات الفسيولوجية المترتبة على استخدام كلمات الثناء بدلا من الصراخ والنقد كانت أشد قوة.
ويوفر البرنامج المعد من العلماء جلسات منفصلة لمجموعة صغيرة للآباء والأمهات والأطفال حيث يتعلم الآباء كيفية الاستجابة الأفضل لسلوك أطفالهم ويتعلم الأطفال إدارة الغضب والوعي العاطفي وتنظيم العاطفة والسلوكيات الاجتماعية المناسبة، وفقا لمؤلفي الدراسة.
وشهدت التجربة التواصل مع 99 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 والذين تم تشخيصهم بنوع مفرط / متدفق أو مختلط من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.