الحكيم يشيد بدور الكاظمي ويدعو للاستفادة من الخبرات السابقة
أشاد زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، أمس السبت، بدور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تهدئة الأوضاع ومد جسور التعاون مع دول العالم، داعياً للاستفادة من خبرات الوزراء السابقين.
من جانبه، ذكر الحكيم بحسب بيان صادر عن مكتبه تلقته (المدى)، أمس، «خلال استقبالنا دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تداولنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وملف تشكيل الحكومة القادمة، وباركنا للجميع نجاح مجلس النواب في انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة المقبلة».
وأضاف: «أشدنا بالدور الذي لعبته حكومة الكاظمي، في تهدئة الأوضاع وإخراج العراق من منعطفات صعبة ودورها في تجسير العلاقة بين العراق ودول الجوار والعالم».
وأكد خلال اللقاء، أن «من سمات النظام السياسي في العراق هو التداول السلمي للسلطة وانتقال المسؤولية من فريق لآخر»، داعياً إلى «الإفادة من خبرات وتجارب الوزراء في الحكومات السابقة في تحديد الأولويات وصياغة المعادلة الخدمية وتوفير فرص العمل».
وكان الحكيم قد شدد في وقت سابق، على ضرورة صياغة المعادلة القادرة على احتواء الجميع وإدامة الحوار والتواصل بين جميع الفرقاء السياسيين، داعيا إلى تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل وإعادة ثقة المواطن بالنظام السياسي، مؤكدا على دور البعثة الأممية في العراق وأهمية تعزيز التعاون في المجالات كافة.
من جانبه، ذكر عضو تيار الحكمة كرم الخزعلي، أن «السوداني يحظى بمقبولية داخلية وخارجية ولا يوجد اي فيتو عليه»، لافتاً إلى أن «رفض السوداني من بعض الكتل أمر وارد».
وتابع الخزعلي، ان «هناك إصرارا على أن تكون الحكومة المقبلة هي لتقديم الخدمات إلى المواطنين، لاسيما مع وجود شبه اجماع داخل البرلمان على إنجاح مهامها».
وأشار، إلى أن «أولى الخطوات التي يفترض على حكومة السوداني القيام بها هي الإسراع في تقديم مشروع قانون الموازنة من أجل اقراره في البرلمان».
وانتهى الخزعلي، إلى أن «الحكومة سوف تتشكل وفق المواقيت الدستورية والسوداني سوف ينجح في عرض برنامجه على البرلمان ووزراءه ولن يحصل تأخير في ذلك».