قالت شركة شبكة نقل الكهرباء الفرنسية، آر.تي.إي، الثلاثاء، إن الإضرابات التي تواجهها محطات الطاقة النووية الفرنسية تهدد أمن الطاقة للخطر في الشتاء، في وقت تكافح فيه البلاد لإعادة تشغيل مفاعلاتها المغلقة بعد أعمال الصيانة.
وأوضحت الشركة أن توسع النزاع العمالي “ستكون له آثار كبرى في ذروة فصل الشتاء”، بعد أن طالت الإضرابات 6 مفاعلات على الأقل كان يُفترض أن تُشغل في نهاية الشهر الجاري.
وأدى تأخر الصيانة بسبب جائحة فيروس كورونا، ومشاكل التأكسد، والتآكل، إلى إغلاق نحو نصف محطات الطاقة النووية، الـ 56، في تعيق الإضرابات الجديدة أعمال الإصلاح.
ويتعرض أمن الإمدادات لمستوى مخاطر محدودة بقية الشهر الجاري، وسيرتفع إلى مستوى المخاطر المعتدلة في بداية نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، في بلد يعتمد منذ فترة طويلة اعتماداً كبيراً على محطاته النووية لتوليد الكهرباء.
ومن المقرر أن تحصل فرنسا على الكهرباء من جارتها ألمانيا وتزودها بالغاز مقابل ذلك، حيث تبلغ سعتها التخزينية الآن 98%.
وحسب “آر تي إي” ، فإن لفرنسا مخاوف محدودة على إمدادات الغاز، وتوجه نداءات إلى المواطنين للتوفير لتكفي البلاد لتجاوز فصل الشتاء.