قال رئيس جهاز الاستخبارت الإستونية ميك ماران، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى تحقيق أهداف حربه في أوكرانيا بحماس “ديني”، ومن غير المرجح أن يغير مساره حتى مع تعرض غزوه المستمر منذ 8 أشهر لنكسات.
وأوضح ماران المنتهية ولايته أن الاستخبارات الاستونية أشارت إلى أن الرئيس الروسي لا يعيد التفكير بشأن الصراع على الرغم من عدم تحقيق انجازات استراتيجية والاتجاه الأكثر حزماً من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الثلاثاء عن ماران (44 عاماً) قوله لمجموعة من الصحفيين في تالين: “إنه لا يزال يواصل مهمة دينية أو مسيحية – ونرى أن بوتين يعد بلاده وجيشه لمواصلة القتال لفترة طويلة”.
ويتوافق هذا التقييم مع تصعيد بوتين للقتال في الأسابيع الأخيرة، وإقدامه على الضم غير الرسمي لمناطق أوكرانية على الرغم من تراجع قواته في مواجهة هجوم مضاد قوي.
وأشار ماران إلى أن خطوة الرئيس الروسي لتعبئة ما لا يقل عن 300 ألف من قوات الاحتياط سيكون لها تأثير محدود هذا العام، إلا أن بوتين يرى الاستدعاء إشارة إلى إمكانية تمديد الصراع إلى منتصف عام 2023.
