كوريا الشمالية تطلق “صاروخا بالستيا غير محدد”
عقب عملية إطلاق عدد قياسي من الصواريخ في وقت سابق
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً واحداً على الأقل الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي في أحدث تجربة تجريها بيونغ يانغ عقب عملية إطلاق عدد قياسي من الصواريخ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش في سيول إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدد باتجاه البحر الشرقي” المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
ولم يقدّم الجيش أي تفاصيل إضافية.
وتأتي عملية الإطلاق فيما تفرز الولايات المتحدة الأصوات في انتخابات منتصف الولاية التي حذّرت وكالة الاستخبارات في سيول في وقت سابق من أنها ستكون لحظة قد تكون مناسبة ليجري كيم جونغ أون تجربة نووية متوقعة منذ فترة طويلة.
وأكدت اليابان كذلك إطلاق الصاروخ مع تغريد الحكومة أن بيونغ يانغ “أطلقت ما يُشتبه بأنه صاروخ بالستي”.
وفي وقت سابق، أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي بأنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد الأكبر من نوعها على خلفية “الاستفزازات الأخيرة” الكورية الشمالية.
اقرأ المزيد
- كوريا الشمالية تواصل مسلسل إطلاق الصواريخ الباليستية
- المندوبة الأميركية: تجارب كوريا الشمالية استهزاء بالأمم المتحدة
- واشنطن: الصين وروسيا لديهما نفوذ لوقف التجارب النووية لكوريا الشمالية
وأفاد سلاح الجو في بيان صدر بعد ساعات على إطلاق بيونغ يانغ ثلاثة صواريخ السبت بأن “القوى الجوية المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة التي انطلقت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي نظراً إلى استفزازات الشمال الأخيرة”.
وقالت كوريا الشمالية، إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة كانت احتجاجاً على المناورات المشتركة التي تقول إنها استفزازية وبمثابة تدريب على غزو، بينما تؤكد سيول وواشنطن أن المناورات دفاعية وضرورية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن بيونغ يانغ أكملت جميع الاستعدادات الفنية اللازمة لتفجير تحت الأرض في موقع الاختبارات “بونجي-ري”، والمغلق رسمياً منذ عام 2018. وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية هناك بين عامي 2006 و2017.