تتدفق شحنات النفط الخام الروسي إلى الأسواق، رغم اقتراب موعد وضع الاتحاد الأوروبي سقف أسعار للخام الروسي، في إطار العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا.

في الوقت نفسه لازالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة على السقف الذي ستفرضه بداية من 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

في المقابل ينتظر أن تنخفض صادرات النفط الروسي، بعد وضع روسيا قانوناً يحظر التصدير إلى الدول التي تشارك في تطبيق سقف الأسعار الغربية، وهو ما يمكن أن يقلص شحنات النفط المحمولة في ناقلات نفط إلى بلغاريا، وربما يقلص الكميات إلى المجر، وسلوفاكيا، والتشيك عبر خطوط الأنابيب والمستثناة من الحظر الأوروبي. 

وذكرت وكالة بلومبرغ أن إجمالي الصادرات الروسية من النفط ارتفع في الأسبوع المنتهي يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني)  إلى حوالي 2.89 مليون برميل يومياً، في حين استمر تراجع متوسط الصادرات خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى حوالي 3 ملايين برميل يومياً.

كما تراجع متوسط الإيرادات الحكومية الروسية من رسوم تصدير النفط الخام خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى أقل مستوياتها هذا العام.

كما ارتفعت الكميات المتجهة إلى الصين، والهند، وتركيا الدول الثلاث التي أصبحت أكبر مستوردي النفط الروسي منذ تطبيق العقوبات الغربية على موسكو، بالإضافة إلى الكميات التي انطلقت من الموانئ الروسية دون أن تتضح وجهتها النهائية خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى 2.5 مليون برميل يومياً.

وتعادل هذه الكميات حوالي ثلاث مرات ونصف متوسط الصادرات إلى الدول الثلاث  خلال الأسابيع الأربعة السابقة مباشرة لغزو أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) الماضي.