1

العمليات المشتركة: وزير الداخلية استجاب لطلب إقليم كوردستان بزيادة عدد ضباط حرس الحدود


أعلن المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة عن اتخاذ خطوات سريعة لضبط الحدود العراقية مع تركيا وإيران، مشيراً إلى استجابة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لطلب إقليم كوردستان بزيادة عدد ضباط حرس الحدود.

ولدى مشاركته في نشرة منتصف النهار لتلفزيون رووداو التي يقدمها سنكر عبدالرحمن، أكد المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي اتخاذ خطوات سريعة لضبط الحدود، مشيراً إلى أن “النقاط الحدودية كثيرة جداً بيننا وبين الجانب التركي في الخط الصفري والأعداد الحالية (من عناصر حرس الحدود) لا تكفي لمسكها جميعاً”.

وكان وفد أمني عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، يرافقه نائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية وقائد حرس الحدود، وصل إلى أربيل مساء أمس الاثنين (12 كانون الأول 2022) واجتمع مع وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد.

وأعلن رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، في مؤتمر صحفي مشترك أعقب الاجتماع أن الهدف من الزيارة هو تحديد تفاصيل ضبط الحدود العراقية مع تركيا وإيران، وقد نوقشت تفاصيل كثيرة مع قيادة المنطقة الأولى لحرس الحدود من قبيل القوام العددي وإنشاء نقاط حدودية والتفاصيل اللوجستية.

وعن نتائج الاجتماع، قال المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة إنه “كمرحلة أولى سيتم تعيين 3000 عنصر جديد في حرس الحدود وفق شروط أعدت من قبل وزارة الداخلية، وفي حال توفر التخصيصات المالية هناك رؤية لزيادة هذا العدد بسبب الحاجة في مناطق أخرى سواء مع الجانب التركي أو مع الجانب الإيراني”.

يقسم العراق إلى ثلاث مناطق حدودية، الأولى مهمتها حماية حدود إقليم كوردستان ومقرها في أربيل وقوامها يبلغ نحو 6500 عنصر.

وكشف المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لرووداو عن استجابة وزير الداخلية العراقي لطلب إقليم كوردستان زيادة عدد الضباط برتبة ملازم في حرس الحدود، مشدداً على أن الغاية هي “الإسراع في ضبط الحدود ومنع أي تجاوز على حدودنا الدولية”.

وأشار الخفاجي إلى أن قائد المنطقة الأولى – حرس حدود طرح إضافة 3000 عنصر آخر إلى الـ3000 المقترحة “ووعد وزير الداخلية بدراسة هذا الموضوع طبقاً للتقديرات المالية والاستجابة لها، زيادة الأعداد والتخصيصات المالية سيبدأ العمل بها مطلع الأسبوع المقبل”.

كان قائد قوات حرس الحدود، اللواء محمد عبد الوهاب، قد قال في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس، إن جهوداً كبيرة تبذل بدعم من وزير الداخلية، لتعزيز قيادة حرس الحدود – المنطقة الأولى “بما يمكنها من مسك الحدود العراقية مع كل من تركيا وإيران بقوة، من خلال تعزيز وجودهم البشري، وبناء المخافر على الخط الصفري الحدودي، وتوفير الكاميرات الحرارية، والعجلات الاختصاصية، وكل ما يحتاجون اليه، لتأمين هذه المناطق”.

وأكد قائد قوات حرس الحدود العراقية أن الامكانيات التي ستوفر لقيادة حرس حدود المنطقة الأولى، ستكون كافية لمسك الحدود مع تركيا وإيران “بقوة”.

من جهته أعلن قائد المنطقة الأولى – حرس حدود، اللواء الركن حماد دزيي، إن محادثات جادة بدأت قبل ستة أشهر بخصوص ضبط الحدود، وأنهم توصلوا اليوم إلى نتيجة نهائية وسيبدأون في الأيام القليلة القادمة بمسك الحدود بعدما اتفقت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان على آليات العمل.

وأشار قائد المنطقة الأولى إلى أن وزير الداخلية العراقي قرر تشكيل فوجين في اللواءين الأول والثاني لشغل المناطق الخالية حالياً، وسيتم إنشاء مخافر في المناطق التي تدعو فيها الحاجة إليها.

وعن اللواءين المشتركين اللذين تم تشكيلهما لسد الفراغ الأمني بين مواقع البيشمركة والقوات الأمنية العراقية، قال المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إنهما “ينتظران فقط الدرجات الوظيفية التي تأتي عن طريق الموازنة العامة، ولم يبق الكثير على إقرار الموازنة، وعندها لن يمر سوى وقت قصير ونجد اللواءين يعملان” مضيفاً أن “الدرجات الوظيفية لهذين اللواءين من الأولويات”.

التعليقات معطلة.