أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن “التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير، بل يرتقي إلى مستوى المسّ بأمنها والضرب لوحدتها”.
وأشار إلى أن “الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة، ولا يمكن أن تكون موجهة ضد وجودها ووحدتها، ومن يلعب دور الضحية اليوم وهو الذي كان ساهم في ضرب الدولة وحاول بكل الطرق تفكيك مؤسساتها لا يمكن أن يقدّم نفسه منقذاً ويتلون كل يوم بلون جديد، وكأن الشعب التونسي نسي ما كانوا يصنعون ومع من كانوا متحالفين، ومع من يتحالفون اليوم في الداخل والخارج على السواء”.
وخلال اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن أمس الثلاثاء، في قصر قرطاج، شدد الرئيس التونسي على أنه “لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية عكس ما تتم إشاعته”، بحسب ما جاء على صفحة الرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.