محلية منوعات

رموز “زينة” شجرة الكريسماس.. المعنى الحقيقي للميلاد


بيتر رءوف

تحمل كافة الرموز المستخدمة للزينة في ما يسمي بــ “شجرة لبكريسماس”، التي تقام الاحتفال بذكري ميلاد السيد المسيح، له كل المجد، معاني خاصة، لكن مع مرور الزمن فقدت بعض هذه الرموز معناها الحقيقي.

ويقدم وطني القائمة التالية، التي تشجعنا وتساعدنا علي تعليم أولادنا وأحبائنا من المعارف والأصدقاء، ليعيشوا المعاني الحقيقية للميلاد

النجمة

هي الرمز السماوي للوعد. الله أرسل مخلصه للعالم، ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة المسيح. يقال انه يوجد في السماء نجمة لكل شخص في العالم تمثل الأمل للإنسانية.

اللون الأحمر

هو اللون الأول لعيد الميلاد واستخدم من قبل المؤمنين الأوائل، لتذكيرهم بالدم الذي سفك من قبل المسيح. المسيح أعطى حياته وسفك دمه من اجل أن نحصل على الحياة الأبدية

اللون الأخضر

هو اللون الثاني لعيد الميلاد. الشجرة هي أجمل واضبط خلفية للزخرفة الحمراء. اللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة يبقى كما هو طول أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل وأكثر الألوان غزارة في الطبيعة

الأوراق الإبرية الشكل لشجرة عيد الميلاد تتجه نحو الأعلى وترمز الى الصلوات المتجهة نحو السماء

الجرس

استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال. سيدق الجرس لكل شخص أيضا ليجد طريقه للأب ويعني ذلك الهداية والرجوع بالإضافة الى ذلك تؤشر الى اننا جميعا أعزاء في عيون الله

الشموع

الشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الإنسان للنجمة أما الآن فتستخدم الأشرطة الضوئية لذكرى ميلاد المسيح. في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور الله

الربطة أو البمباغ

توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الإخوة فمثلما يربط البمباغ هكذا يجب أن يكون الجميع مترابطين مع بعضهم البعض. هدية الحب والسلام للأبد هي رسالة هذا الرمز

العكازة

تمثل عصا الراعي. الجزء المعقوف او الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال. اللون الأحمر والأخضر وبقية الألوان المستخدمة بشكل حلزوني ترمز إلى إننا حراس الأخ الضال، كما تمثل العكازة الحرف الأول من اسم المسيح باللغة الانكليزية عند قلبها رأسا على عقب.

الطوق أو الإكليل

يرمز إلى الطبيعة الخالدة للحب لا تنتهي ولا تتوقف، تذكرنا بحب الله اللا محدود لنا كما أنها تذكرنا بالسبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح

هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الألمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة

أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا

في أحد الأيام، بينما كان مسافرا إلى ألمانيا للتبشير بكلمة الله التقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لإله الرعد ( ثور) ولمنع عملية النحر وإنقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة. أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مُطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة

كانت أعياد الميلاد اللاحقة تُحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان اسكندنافية الأشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم

أسطورة أخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس. المعتنقين الجُدد بدءوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية

في القرن الثاني عشر، في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمز للمسيحية