المناعة الهجينة تقلل انتقال عدوى أوميكرون

1

رصدت دراسة حديثة أن من تلقوا لقاح مضاد لفيروس كورونا ثم أصيبوا بالعدوى قلت لديهم القدرة على نقل العدوى إلى آخرين بنسبة 11%.

وأجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا، وقام الباحثون بفحص مرضى في سجون كاليفورنيا خلال 2022، ووجدوا أن المناعة الهجينة نتيجة تلقي التطعيم ثم الإصابة بالفيروس تخفض انتقال عدوى سلالة أوميكرون.

ووفق التقرير الذي نشره موقع “نيتشر مديسين”، كان السكان الذين تم تلقيحهم والذين يعانون من عدوى، أقل عرضة بشكل ملحوظ لنقلها، لكن احتمالية انتقال العدوى زادت بنسبة 6% لكل 5 أسابيع مرت منذ آخر جرعة لقاح.

وكان للمناعة الطبيعية من عدوى سابقة أيضاً تأثير وقائي، وكان خطر نقل الفيروس 23% لشخص مصاب بالعدوى مرة أخرى مقارنة بـ 33% لشخص لم يصاب مطلقاً.

أما من لديهم مناعة هجينة، من عدوى تلاها التطعيم، فكانوا أقل عرضة بنسبة 40% لنقل الفيروس. وجاء نصف تلك الحماية من المناعة المكتسبة من العدوى، والنصف الآخر من التطعيم.

وقالت صوفيا تان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “بغض النظر عن الفوائد المناعية، لا يزال هناك قدر كبير من انتقال العدوى رصدته هذه الدراسة”. “نأمل أن تدعم هذه النتائج الجهود الجارية لحماية السكان خاصة الفئات الضعيفة”.

التعليقات معطلة.