أمير عبد اللهيان ومولود جاويش أوغلو.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رفض تركيا لإجراءات الحظر المفروضة على إيران.
وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “بحثنا في مواضيع ثنائية وكذلك قضايا سوريا والعراق وأوكرانيا وأفغانستان”.
ودعا أوغلو إلى تطبيق مواد أستانا الخاصة بوحدة الأراضي السورية، معتبراً ألا داعي لتدخّل الدول الغربية وإملاء رغباتها في ما يتعلق بالعراق وسوريا.
ولفت أيضاً إلى أنه تم البحث في ملف الغاز الطبيعي الإيراني، معلناً استعداد تركيا لسد الاحتياجات التقنية.
وأكد وزير الخارجية التركي “أننا لن نسمح بتشكيل دولة إرهابية على حدودنا”.
بدوره، لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والمجال التجاري والاقتصادي وصل مستويات هامة.
ورأى عبد اللهيان أن الوصول إلى اتفاق نووي لا يزال أمراً ممكناً ولكن مواقف واشنطن متناقضة تجاه الاتفاق.
وشدد على أن أي تطوّر تشهده العلاقات بين إيران وتركيا يصب في خدمة أمن المنطقة.
وأبدى المسؤول الإيراني رفضه محاولات جر إيران إلى الحرب في أوكرانيا، وقال: “نحن ضد الحرب في أوكرانيا وندعم الحل السياسي ونشجب التدخل الغربي لتأجيج النزاع”.
وجدّد أيضاً “سروره” بتطوّر العلاقات بين أنقرة ودمشق، متابعاً: “نؤمن أن ذلك سيكون لمصلحة المنطقة”.
وعن الاحتجاجات في طهران، قال عبد اللهيان: “هناك مؤامرة على إيران يخطّط لها الغرب على خلفية وفاة مهسا أميني”.