يؤثر الشتاء تأثيراً قوياً في بشرة المرأة ويجردها من كل الزيوت الطبيعية ويجعلها جافة وباهتة. وكذلك فإن زيادة عدد المنتجات التي يتم استخدامها على البشرة يزيد صعوبة العناية بها، وفي هذه الحالة فإن الشيء الأفضل لجميع أنواع البشرة هو الزيوت الطبيعية.فيما يلي أهم أنواع الزيوت التي يمكن استخدامها للعناية الطبيعية بالبشرة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
زيت جوز الهند
يقوم بترطيب البشرة وشفائها، ولأنه يتجمد في الشتاء فمن الطبيعي أخذ ملعقة منه وتسخينه. يؤدي الزيت الدافئ إلى شعور رائع على الجلد أو حتى على الشعر، ويمكن استخدامه بعد الاستحمام لترطيب الجسم بالكامل، واستعادة الزيوت التي تم فقدانها بسبب الاستحمام الساخن والشتاء.
زيت الخزامي “اللافندر”
يتم جمعه من القمم المزهرة الطازجة للخزامى وهو مفيد لمن يعانون من حب الشباب وتهيج الجلد العام، ويساعد على التحكم في إنتاج الدهون، ويهدئ التهيج، كما أنه مطهر طبيعي.
زيت شجرة الشاي
له خصائص مضادة للبكتيريا وللفطريات، وبالتالي فهو مثالي لمحاربة الجفاف والحكة والالتهابات، ولكن يفضل استخدامه دائماً مخففاً بزيت ناقل مثل جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة قطرة أو قطرتين إلى 12 قطرة.
زيت الزيتون النقي البكر
يغذي الوجه وينعم البشرة، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وهو مرطب طبيعي شامل. ويوصي به أطباء الجلد للبشرة الجافة، خاصة في فصل الشتاء.
زيت اللوز
مفيد للبشرة شديدة الجفاف ويساعد على تخفيف الحكة والوجع والجفاف أثناء الشتاء. وهو مهدئ ومرطب ومطري ومنشط. يحتوي زيت اللوز على أحماض دهنية تساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة ويمكن أن تشفي الجلد المتشقق والمتهيج خلال فصل الشتاء، ويمكن مزجه مع صفار البيض وتطبيقه على الجلد لتغذيته وتنعيم قوامه. ويمكن أيضاً تدليكه على الجلد الصلب للمرفقين والركبتين. يعتبر زيت اللوز أيضاً مغذياً جداً للشعر شديد الجفاف.
زيت الجوجوبا
له تركيبة كيميائية تشبه إلى حد كبير زيوت بشرتنا الطبيعية. لذلك يسهل امتصاصها وهو يحتوي أيضاً على معادن مثل الزنك والنحاس وفيتامينات B و E التي تساعد على تقوية البشرة.
زيت الأركان
يحتوي على فيتامين E وأحماض دهنية أخرى، وهو خفيف ويُمتص بسرعة في الجلد ويحافظ على رطوبة البشرة لفترة طويلة. كما أنه مضاد للالتهابات ويقلل التورم ويهدئ حب الشباب. كما أنه يساعد في تقليل الدهون وتحسين مظهر البشرة الدهنية.