قال الجيش الأمريكي في ساعة متأخرة، السبت، إن خللاً في إشارات الرادار تسبب في إغلاق المجال الجوي مؤقتاً أمام الطائرات المدنية في ولاية مونتانا ولكن لم يتم رصد أي هدف يمكن أن يشكل خطراً.
وأرسلت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) طائرات مقاتلة للتحقق من الأمر لكن الطائرات “لم ترصد أي شيء يرتبط بإشارات الرادار. نوراد ستواصل مراقبة الوضع”.
وفي وقت سابق، أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف22 جسماً اسطوانياً مجهول الهوية فوق كندا، في ثاني إسقاط من نوعه خلال يومين.
كانت كندا والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بعد حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر حيث تم تعقب منطاد صيني على ارتفاع شاهق من مونتانا إلى ساوث كارولاينا ثم إسقاطه قبالة الساحل.
وقالت الولايات المتحدة إن المنطاد كان يستخدم لأنشطة التجسس ووصفت دخوله الأجواء الأمريكية بأنه انتهاك لسيادتها.
وأغلقت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في وقت متأخر، السبت، المجال الجوي في مونتانا ثم أعادت فتحه بعد منع الرحلات الجوية مؤقتاً في منطقة تبلغ مساحتها 50 في 50 ميلاً بحرياً حول هافر بولاية مونتانا بالقرب من الحدود الكندية وصنفت المنطقة على أنها “مجال جوي للدفاع الوطني”. وكانت الإدارة قد أصدرت إجراءات مماثلة للتعامل مع المنطاد الصيني.
وقال 3 نواب على تويتر إن “جسماً غير معلوم شوهد في المجال الجوي لولاية مونتانا السبت”.
وقال النائب الجمهوري مات روزندال، على تويتر إنه على اتصال بالجيش الأمريكي: “ويراقب أحدث قضية بشأن هافر والحدود الشمالية”.
وأضاف أن المشكلة جاءت بسبب “جسم قد يتداخل مع الحركة الجوية التجارية.. ستستأنف وزارة الدفاع الجهود لمراقبة وإسقاط الجسم في الصباح”.
وكتب السناتور جون تيستر، من مونتانا على تويتر أنه “على علم بالجسم الموجود في المجال الجوي لمونتانا ويظل على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع والإدارة”.