حذرت السفارة الأمريكية في روسيا أمس الإثنين، من أن الأمريكيين في روسيا أو الذين يخططون للسفر إلى هناك قد يتم تجنيدهم في الجيش.وجاء في تحذير السفر الجديد، أنه يمكن للكرملين إخضاع المواطنين الأمريكيين الذين يحملون جنسية روسية مزدوجة “للتعبئة” أو “المنع من مغادرة روسيا أو تجنيدهم”.
ويلقي التحذير باللوم على “العواقب التي لا يمكن التنبؤ بها للغزو الروسي واسع النطاق” لأوكرانيا الذي بدأ منذ ما يقرب من عام ويستمر في التصعيد.
ووفقاً للسفارة والقنصليات الأمريكية في روسيا، فإن “المواطنين الأمريكيين في روسيا معرضون لخطر الاستهداف بالمضايقة والاحتجاز والتطبيق التعسفي للقانون المحلي”.
وجاء في التحذير: “إذا كنتم ترغبون في مغادرة روسيا” يجب عليكم اتخاذ الترتيبات اللازمة في أقرب وقت ممكن.
وقال مسؤولون، إن الأمريكيين في روسيا قد يجدون أن بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بهم لم تعد تعمل. وهناك أيضاً تقارير عن نقص في السيولة.
كما ذكر التحذير، أن “الإرهابيين قد يهاجمون ويستهدفون من دون سابق إنذار المواقع السياحية ومراكز وأنظمة النقل والأسواق ومراكز التسوق والمرافق، الحكومية المحلية، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، وأماكن العبادة، والحدائق والأحداث الرياضية، والثقافية الكبرى، والمؤسسات التعليمية والمطارات، والمناطق العامة الأخرى”.
وأشارت السفارة إلى أن أجهزة الأمن الروسية “اعتقلت مواطنين أمريكيين بتهم ملفقة” كما نصحت رعاياها بعدم المشاركة في الاحتجاجات. وامتد تحذير يوم الإثنين ليشمل الأفراد الذين يؤدون أعمال تطوعية أو يمثلون منظمات دينية.