قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن امرأة تفقد حياتها كل دقيقتين بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة، رغم انخفاض معدلات وفيات الأمهات بمقدار الثلث خلال 20 عاماً.
ويعني هذا حسب التقرير، وفاة ما يقرب من 800 امرأة يومياً خلال عام 2020 بسبب هذه المضاعفات.
ووجد التقرير أنه بين عامي 2016 و2020، انخفض معدل وفيات الأمهات في اثنتين فقط من مناطق الأمم المتحدة الثماني، الأولى: أستراليا ونيوزيلندا بنسبة 35%، والثانية: وسط وجنوب آسيا بنسبة 16%.
ووفق موقع “مديكال إكسبريس، ارتفع المعدل في أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 17%، وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي بنسبة 15%. وظل راكداً في مناطق العالم الأخرى.
وقالت جيني كريسويل كاتبة التقرير: “اليونان وقبرص هما الدولتان الأوروبيتان اللتان شهدتا زيادات كبيرة في وفيات الأمهات”. لكن “لا تزال الوفيات تتركز إلى حد كبير في أفقر مناطق العالم وفي البلدان المتضررة من النزاعات”.
وأشارت كريسويل إلى أكثر الدول في معدل وفيات الأمهات، وهي: أفغانستان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وسوريا، واليمن، حيث كانت المعدلات أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وقال التقرير: “إن النزيف الحاد والالتهابات ومضاعفات الإجهاض غير الآمن والظروف الأساسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية، هي من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، والتي يمكن الوقاية منها ومعالجتها إلى حد كبير”.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية: “في حين أن الحمل يجب أن يكون وقت أمل هائل وتجربة إيجابية لجميع النساء، إلا أنه لا يزال بشكل مأساوي تجربة خطيرة بشكل صادم للملايين في جميع أنحاء العالم”.
