شفق نيوز / يوافق ليلة الثلاثاء، منتصف شهر شعبان بالعام الهجري 1444 أو ما يسمى عند الكورد بليلة “براءة “، إذ يتنقل الأطفال من منزل إلى آخر ويوزعون الشوكولاتة والحلويات، فيما يستبشر الأهالي بقبول دعواتهم والرزق الوفير.
ليلة البركة واستجابة الدعاء
ويقول علي محمد وهو أحد مواطني السليمانية في حديث لوكالة شفق نيوز ، إن “ليلة 15 شعبان من كل عام، هي ليلة البركات، ويذهب الأطفال إلى منازلهم ويتناولون الحلوى، كما يوزعونها على المنازل الأخرى”.
ويضيف محمد “أنها الليلة المباركة التي يستجاب فيها الدعاء والصلوات، إضافة إلى عادات وتقاليد متوارثة يقوم بها الأهالي في هذه الليلة المباركة حيث تقوم العوائل بشراء الحلوى والمكسرات ويقومون بتوزيعها على الأطفال ويقومون الأطفال بتجول مساء وتحديدا بعد صلاة المغرب بين البيوت لأخذ الحلوى”.
ما هي ليلة البراءة
ويقول الباحث الأكاديمي عادل احمد لوكالة شفق نيوز؛ إنها “ليلة النصف من شعبان التي سُميت بليلة الغفران وليلة البراءة وهي الليلة التي يمنّ الله فيها على عباده بالبراءة من الذنوب وغفرها جميعا، ويقدر فيها الخير ويُنزل البركة والرزق الوفير الواسع”.
ويضيف أحمد إن “ليلة البراءة تمتد من وقت المغرب يوم 14 شعبان حتى مغيب شمس يوم 15 شعبان، وتوافق ليلة البراءة يوم الثلاثاء للعام الهجري 1444”.
وليلة البراءة التي يحيها أهالي السليمانية من كل عام، فهي ليلة النصف من شعبان حسب التقويم الهجري الإسلامي، التي جاء ذكرها في الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والسلف الصالح.