المعلومة/ بغداد…

وسط قلق وخوف، هكذا دخل وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن الى العراق في زيارة علم بها الجميع من خلال وسائل الاعلام الاجنية، حيث دخل البلاد خلسة من دون الإعلان المسبق او التنسيق الدبلوماسي على هكذا زيارة، وكأنه داخل ساحة حرب يتنقل داخلها بطائرة عسكرية، مايؤكد ان هذه الشخصية تخشى دخول العراق من الباب بطريقة رسمية، وهو مادفع الكثير من الأطراف السياسية لاصدار بيانات استنكار ورفض لتواجد هكذا شخصية تلطخت يدها بدماء العراقيين بعد عام 2003 وعادت الى البلاد لدعم تواجد قوات الاحتلال على الأرض العراقية.

وقال عضو لجنة الامن النيابية علي نعمة لـ /المعلومة/، ان “وزير الدفاع الأميركي دخل العراق من دون أي اعلان مسبق حيث تفاجأت اللجنة وعلمت بالزيارة من خلال وسائل الاعلام، مايحتم على الحكومة تقديم توضيح بشأن هكذا زيارة غير معلومة وخصوصا من دولة محتلة تعد نفسها صاحبة الفضل على العراقيين عام 2003”.

من جانب اخر، بين النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي لـ /المعلومة/، ان “الجلسة المقبلة لمجلس النواب سيتم فيها مناقشة موضوع خرق السيادة من وزير الدفاع الأمريكي، حيث سيتم استضافة وزير الخارجية فؤاد حسين حول العديد من الملفات التي تخص سيادة العراق، حيث ان البرلمان وبالطرق القانونية سيكون له موقف من جميع ما تعمل به السفارة الأمريكية داخل العراق”.

من جهة أخرى، استهجن النائب عن حركة حقوق، سعود الساعدي دخول وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن الى العراق من دون اعلان مسبق، قائلاً: “اللصوص المحتلون هم من يدخل البيوت من غير أبوابها، اذ نرفض انتهاك السيادة العراقية ونطالب الحكومة بإدانة ورفض زيارة وزير الدفاع الأميركي المنتهكة للقوانين العراقية والأعراف الدولية اذ تمت دون تنسيق مسبق وهو سلوك احتلال سافر”.