يوسف محمد
تعتبر الاختبارات التشخيصية جزءاً مهماً من الرعاية الصحية للمرأة، وهناك العديد من هذه الفحوصات يجب أن تخضع لها النساء بعد سن 25 لضمان صحتهن بشكل عام ورفاهيتهن.
فيما يلي مجموعة من الاختبارات التشخيصية الشائعة التي يجب على النساء التفكير في إجرائها بعد سن 25، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
مسحة عنق الرحم
مسحة عنق الرحم واحدة من الاختبارات التشخيصية المهمة الموصى بها لفحص سرطان عنق الرحم ويتم الاختبار بأخذ الخلايا من عنق الرحم، ليتم فحصها بحثاً عن وجود تشوهات تشير إلى نمو أو تغيرات ما قبل سرطانية حتى يمكن إجراء العلاج لمنع تطور سرطان عنق الرحم.
ويجب أن تخضع النساء لهذا الفحص بعد سن الثلاثين مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات، إذا اخترن علم الخلايا السائل، المعروف باسم وضع إل بي سي القادر على اكتشاف فيروس الورم الحليمي البشري المتحور”إتش في بي”، أو مرة واحدة كل ثلاث سنوات إذا اخترن الوضع التقليدي. ويُنصح أيضاً بتطعيم النساء ضد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وهو سبب يمكن من تجنب سرطان عنق الرحم.
الفحص الدوري باستخدام الماموجرام
الفحص الذاتي للثدي هو أفضل طريقة للكشف عن أي تغيرات مبكرة في بنيته إذ يمكن أن يساعد ذلك النساء في اكتشاف التغييرات الطفيفة التي يمكن أن تكون مفيدة للغاية وتحديد الأورام الصغيرة جداً التي لا يمكن الشعور بها عن طريق الفحص البدني، مما يجعله وسيلة فعالة للكشف عن المرض مبكراً وبدء العلاج.
ووفقاً لإرشادات جمعية السرطان الأمريكية، يجب على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عاماً، مع متوسط خطر الإصابة بسرطان الثدي، إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً، أما النساء اللواتي تزيد أعمارهن على 55 عاماً، فعليهن الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة كل سنتين.
من ناحية أخرى، يساعد فحص الحوض في التحقق من صحة الأعضاء التناسلية، بما في ذلك المهبل والمبيضين وقناتا فالوب والرحم والفرج وعنق الرحم. إذا لوحظت بعض الأعراض مثل النزيف المهبلي أو الخراجات أو لوحظ مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو وُجد تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، فيجب القيام بإجراء هذه الاختبارات بشكل متكرر.
الكشف عن هشاشة العظام باختبار كثافة العظام
يتيح اختبار كثافة العظام الكشف المبكر عن هشاشة العظام، وتعد هذه الحالة الأكثر انتشاراً بين النساء بعد انقطاع الطمث، ويجب أن تخضع النساء اللواتي يبلغن من العمر 65 عاماً أو أكثر لاختبار كثافة العظام كل عامين أو أقل من ذلك إذا كان لديهن مخاطر عالية للإصابة بهشاشة العظام.
فحص مستوى الدهون وفحص التمثيل الغذائي
إن تغيرات نمط الحياة لدى النساء العاملات والضغط الناتج عن ذلك يجعلهن عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب. لهذا يجب أن تخضع النساء فوق سن 25 لفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل في السنة ومن الضروري فحص مستويات الدهون بانتظام لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ويجب أن تخضع النساء اللواتي يبلغن من العمر 25 عاماً أو أكثر لاختبار الدهون كل خمس سنوات، واختبار إتش بي أي ون سي مرة واحدة على الأقل في السنة، وإذا كان لديهن تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو أصبن بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أثناء الحمل، واستمر إلى ما بعد الولادة، فيجب عليهن إجراء الاختبار بشكل متكرر، ويعد التدخين من العوامل التي من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء أكثر من الرجال، ويظهر سرطان الرئة أيضاً بشكل متزايد لدى النساء نتيجة للتدخين.
اختبار الغدة الدرقية
يقيس اختبار تي إس إتش هرمون الغدة الدرقية، فإذا كانت مستويات “تي إس إتش” مرتفعة جداً أو منخفضة جداً فهذا علامة على وجود مشكلة في الغدة الدرقية. ويطلب إجراء هذا الاختبار مرة واحدة في السنة للكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية.
مراقبة ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومن المهم فحصه بانتظام، خاصة إذا كان لدى النساء عامل أو أكثر من عوامل الخطر مثل السمنة أو تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
تتبع داء السكري
يقول الأطباء، إنه يجب على النساء إجراء اختبار غلوكوز الدم كل ثلاث سنوات للتحقق من مرض السكري أو ما قبل السكري بدءاً من سن 45 تقريباً، أو إذا كان ضغط دمهن أعلى من 135/80، أو إذا كان لديهن مستويات عالية من الكوليسترول. ومن عوامل الخطر الأخرى التاريخ العائلي ونمط الحياة الخامل.
اختبار الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي
تكون النساء عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، خاصة إذا كان لديهن علاقة جنسية غير محمية، فمن الممكن أن يكون لها عواقب وخيمة إذا تُركت دون علاج. ويجب فحص النساء الناشطات جنسياً للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والكلاميديا والسيلان، بانتظام.