منوعات

هل من أعراض واضحة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؟

تعبيرية

غالباً ما يُكتشف ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من خلال فحص الدم. لكن يتساءل كثيرون حول ما إذا كان من الممكن اكتشافه من خلال أعراض معينة كما بالنسبة إلى أمراض أخرى.

ما هي الأعراض التي يمكن أن ترافق ارتفاع مستويات الكوليسترول؟

بشكل عام ليس لارتفاع مستويات الكوليسترول أعراض واضحة بحسب ما نشر في Webmd. إنما في الوقت نفسه هو يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية لها أعراض ومنها ارتفاع مستوى ضغط الدم والجلطة وغيرها من المشكلات المرتبطة بالأوعية الدموية:

– غالباً ما يعاني المصابون بالبدانة أو السكري بارتفاع مستويات الكوليسترول

– لدى الرجل يرتبط العجز الجنسي بمشكلات الأوعية الدموية، وقد ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم

– ظهور بقع صفراء على الجلد نتيجة ارتفاع مستوى الكوليسترول

ما الذي يجب فعله في حال ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم؟

– تعلم الأساسيات: يجب تعلم الأساسيات المرتبطة بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. فارتفاعه مرتبط بتصلب الشرايين ما قد يؤدي إلى أمراض القلب والذبحة القلبية والجلطة. لا بد من إدراك ذلك لمواجهة المشكلة بشكل أفضل.

– يجب إجراء فحص الكوليسترول: بما أنه غالباً ما لا يترافق ارتفاع مستويات الكوليسترول مع أعراض واضحة، من الضروري إجراء الفحص للتأكد ما إذا كانت معدلاته طبيعية. علماً أنه يمكن أن يكون الوزن صحياً وعدم الشعور بأي مشكلة في الصحة فيما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة. في حال اكتشاف المشكلة يمكن مواجهتها بشكل أفضل من خلال نظام غذائي سليم ونمط حياة صحي واللجوء إلى الأدوية عند الحاجة. ويبدو الفحص ضرورياً أكثر بعد في حال إصابة بالبدانة أو السكري.

– ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام أفضل الطرق لضبط معدلات الكوليسترول في الدم. يكفي ممارسة رياضة المشي أو السباحة لمدة نصف ساعة أو يمكن ممارسة التمارين الرياضية.

– الامتناع عن التدخين: يخفض التدخين مستويات الكوليسترول الجيد فيما ترتفع معدلات الكوليسترول الضار ما يرتبط بارتفاع مستويات ضغط الدم والسكري وأمراض القلب. يمكن تحسين مستويات الكوليسترول.

– الحفاظ على وزن صحي: تؤدي زيادة الوزن، خصوصاً زيادة الدهون الحشوية في محيط الخصر إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. يكفي خفض نسبة 10 في المئة من الوزن في حال زيادته لملاحظة الفرق.

– الحد من تناول الدهون المشبعة: من أبرز مصادرها اللحوم المصنعة ومشتقات الحليب الكاملة الدسم وزيت النخيل وزيت جوز الهند. من المفيد إزالة الدهون الظاهرة من اللحوم وتناول الحليب القليل الدسم ومشتقاته. يجب عدم الحصول على أكثر من نسبة 6 في المئة من الدهون المشبعة.

– معالجة المشكلات الصحية: من المهم معالجة المشكلات الصحية التي يمكن أن تزيد مخاطر ارتفاع مستويات الكوليسترول كالسكري والبدانة. قد يساعد ذلك على تحسين مستويات الكوليسترول.