ابدى النائب عن التحالف الوطني حسن خلاطي، الاثنين، تفاؤله بمخصصات موازنة العام المقبل، وفيما اشار الى انها ستخصص جزء كبير لاعادة الاعمار وتنمية الخدمات، عزا ذلك الى انتهاء الحرب على داعش وارتفاع اسعار النفط وشروط البنك الدولي.
وقال خلاطي في تصريح ، “نتوقع ان تشهد الموازنة العام المقبل تخصيصات مالية لإعادة اعمار المناطق وتنمية الخدمات بسبب انتهاء الحرب على داعش في عموم البلاد”، مشيرا الى ان “العمليات العسكرية كانت تستنزف الكثير من اموال الموازنة وخصص القسم الاكبر منها الى المجهود الحربي”.
واضاف ان “ارتفاع اسعار النفط ووصولها الى عتبة الـ60 دولارا للبرميل الواحد عامل اخر يدعونا للتفاؤل”، لافتا الى ان “توصيات وقروض صندوق النقد الدولي رغم سلبياتها العديدة لكنها ستحول الموازنة من ريعية الى انتاجية ما يعني الجدوى الاقتصادية”.
وحذر النائب عن التحالف الوطني علي البديري، اليوم الاثنين، من تداعيات تاخير ارسال مسودة الموازنة الى مجلس النواب، وفيما اشار الى تضرر اقتصاد البلاد ، شدد على الحكومة بضرورة ارسالها قبل نهاية العطلة التشريعية.