ليونيل ميسي إلى جانب رئيس برشلونة
كشفت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الاثنين أن المهاجم ليونيل ميسي نجح في استعادة التوازن إلى داخل غرفة خلع الملابس في برشلونة من خلال إنهاء التوتر الذي صاحب رحل نيمار دا سيلفا في الصيف الماضي.
وأكدت القناة الإسبانية الرابعة في تقرير خاص أن ميسي دق المسمار الأخير في نعش نيمار داخل نادي برشلونة بعدما جعل جميع زملاءه ينسون إسم المهاجم الدولي البرازيلي ، مما أدى إلى عودة الوئام والاستقرار للفريق.
وعلى الرغم من أن النجم الأرجنتيني كان سلوكه مثالياً تجاه اللاعب البرازيلي عندما حزم حقائبه إلى باريس ، إلا أن الأمور تغيرت في الآونة الأخيرة بعد التلميحات التي قام بها نيمار من خلال وكلاء أعماله بالانتقال إلى ريال مدريد.
وتشير هذه المصادر أن كان ميسي غاضباً جداً من سلوك نيمار بما يتعلق بتقربه من كريستيانو رونالدو في حفل الفيفا ، والصور التي التقطها والد اللاعب البرازيلي مع نجم ريال مدريد ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعطى ميسي كل شيء إلى نيمار منذ اليوم الأول له في صفوف برشلونة من خلال تقدم الدعم والحب والثقة ، بل وحتى مكانه في خط الهجوم ، لكن لاعب سانتوس السابق لم يرتق إلى مستوى الحدث وبالتالي قرر ميسي اطلاق هجوم مضاد.