قال مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن قرار مجلس الأمن احتلال العراق عام 2003 نسف خطط المعارضة وقتها لملء الفراغ بعد انهيار مؤسسات الدولة بالكامل جراء العملية العسكرية التي أطاحت بنظام صدام حسين.
وأضاف بارزاني، في لقاء مع مراسل بي بي سي الخاص فراس كيلاني، أن انهيار مؤسسات الدولة فتح الباب أمام فوضى عارمة وحرب أهلية خلفت عشرات الآلاف من القتلى. وحمّل الأطراف الشيعية المسؤولية الأكبر نظراً لسيطرتها على مقاليد الحكم آنذاك.
ويعد بارزاني أبرز الشخصيات الكردية بعد سقوط نظام صدام حسين، إذ انتخب كأول رئيس لإقليم كردستان عام 2005، وأعيد اختياره في 2009 لولاية ثانية تم تمديدها، قبل أن تدفعه ضغوط المعارضة للاستقالة عام 2017، في أعقاب إجراء استفتاء مثير للجدل على انفصال الإقليم عن العراق.