مسؤولو البيت الأبيض أجروا محادثات بناءة مع ولي العهد ووزير الطاقة السعوديين
الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً بريت ماكغورك (وزارة الخارجية السعودية)
في مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين، زار أكثر من مسؤول أميركي رفيع السعودية خلال أيام.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن المسؤولين السعوديين والأميركيين تناقشوا بشأن شرق أوسط “أكثر تكاملاً” مؤكداً أن البلدين اتفقا خلال المحادثات على البقاء على تواصل منتظم.
وأشار إلى أن وفداً من البيت الأبيض “أكد دعمه” للسعودية على صعيد اليمن وغيره، وذلك خلال محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك والمنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية وأمن الطاقة آموس هوكستين قاما بزيارة السعودية في 13 و 14 أبريل (نيسان) وانضم إليهما المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ.
محادثات بناءة
وأضاف البيان، أن المسؤولين الأميركيين أجروا محادثات بناءة مع ولي العهد السعودي ووزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين.
وفيما ركزت المناقشات على التقدم الحاسم الذي يتم إحرازه نحو حل دبلوماسي للصراع في اليمن، رحب الجانبان بالتنسيق الوثيق بينهما الذي دعم هدنة بقيادة الأمم المتحدة قبل عام واحد وساعد ذلك في تهيئة الظروف لسلام دائم.
كما ناقش المسؤولون عدة موضوعات وتكنولوجيات الجيل الخامس والجيل السادس.
سوليفان يحادث ولي العهد
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تحدث إلى الأمير محمد بن سلمان وإنهما ناقشا عدة موضوعات من بينها إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن سوليفان “سلط الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة. ورحب بجهود السعودية الاستثنائية لمتابعة خريطة طريق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وعرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود”.
زيارة غراهام
وبحث ولي العهد السعودي، الثلاثاء، مع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقال غراهام إنه أجرى اجتماعاً “مثمراً للغاية” مع ولي العهد السعودي وكتب على تويتر: “أجريت للتو اجتماعاً مثمراً وصريحاً مع ولي العهد السعودي وفريقه القيادي. الفرصة لتعزيز العلاقات الأميركية السعودية حقيقية والإصلاحات الجارية في السعودية حقيقية بنفس القدر”.
وأضاف السيناتور الجمهوري قائلاً: “أتطلع للعمل مع الإدارة (الأميركية) والجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الارتقاء بالعلاقات الأميركية السعودية إلى المستوى التالي، الأمر الذي سيعود بنفع اقتصادي هائل على كلا البلدين وسيساهم بتحقيق الاستقرار المطلوب بشدة في هذه المنطقة المضطربة”.
وتابع: “أعربت عن تقديري العميق للمملكة لشرائها ما قيمته 37 مليار دولار من طائرات بوينغ 787 – المصنوعة في ولاية كارولينا الجنوبية – لشركة الطيران السعودية الجديدة، مثل هذه الاستثمارات في غاية الأهمية”.