مقر «بنك إنجلترا» في لندن (إ.ب.أ)لندن: «الشرق الأوسط»
أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم.
وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب».
ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية». وأضاف: «هذا التردد في القبول أننا في وضع أسوأ يولد التضخم».
وتأتي هذه التصريحات في أوج أزمة غلاء المعيشة ومع بقاء التضخم فوق نسبة 10 في المائة.
ورفع «بنك إنجلترا» معدلات الفائدة 11 مرّة متتالية منذ أواخر عام 2021، في مسعى للسيطرة على أسعار المواد الاستهلاكية.
وأشار بيل أيضاً إلى أنه يتوجب أن تبقى السياسة النقدية صارمة بما يكفي للحد من التضخم، لكنه حذر من أن المعدلات المرتفعة للغاية قد تسبب أضراراً كبيرة للاقتصاد.
وخسر الجنيه الإسترليني 0.74 في المائة من قيمته أمام الدولار ليصل إلى 1.2395 في الساعة 14:55 (توقيت غرينيتش) اليوم الثلاثاء.