خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير خارجية الكويت من نظيريه بالأردن والسعودية، غداة استضافة عمّان اجتماعا تشاوريا حول سوريا
Kuwait
إبراهيم الخازن / الأناضول
أجرت الأردن والسعودية، الثلاثاء، مشاورات مع الكويت بشأن نتائج اجتماع استضافته عمّان بشأن “إيجاد حلول للأزمة السورية” المندلعة منذ عام 2011.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير خارجية الكويت الشيح سالم عبد الله الجابر الصباح، من نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي فيصل بن فرحان، بعد يوم من اجتماع عمّان، وفق بيانين للخارجية الكويتية.
والكويت لم تشارك بالاجتماع الذي حضره وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية مع نظيرهم في النظام السوري، في ظل موقف كويتي رسمي يعلن “التزامه” بقرار مقاطعة نظام بشار الأسد عقب “قمعه” احتجاجات في 2011.
ووفق الخارجية الكويتية “تلقى الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الصفدي”.
واطلع الصباح من الصفدي على “مجريات اجتماع عمّان التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية بشأن سوريا بمشاركة وزير الخارجية في الجمهورية السورية”.
ووفق المصدر ذاته “رحب وزير خارجية الكويت خلال الاتصال الهاتفي، بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع بشأن إيجاد الحلول للأزمة السورية”.
كما تلقى وزير الخارجية الكويتي الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي، تناول “النتائج التي تمخضت عن اجتماع عمّان التشاوري”، دون تفاصيل أكثر.
وتأتي المشاورات قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري، في ظل توجه رسمي متزايد لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي وإلى مقعدها بالجامعة الذي تم تجميده في 2011.
والاثنين، شهدت العاصمة عمّان أعمال الاجتماع التشاوري بمشاركة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والعراق فؤاد حسين، والسعودية فيصل بن فرحان.
وانعقد الاجتماع بمشاركة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي يزور الأردن للمرة الأولى منذ بدء أزمة بلاده، بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في أبريل/ نيسان الماضي لأول مرة منذ 2011، في ظل إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.
وأسفر اجتماع عمّان عن نتائج أبرزها “التأكيد على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذ فوري للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين ومواجهة الإرهاب والعمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية (السورية) في أقرب وقت ممكن”.