ناقش اجتماع أمني برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أمن الحدود العراقية مع دول الجوار وتأمينها بالشكل المطلوب.
وقالت الوزارة في بيان، إن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ترأس، الأحد، اجتماعاً في مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات ومديري الاستخبارات ومكافحة المخدرات، فضلاً عن مديري الاستخبارات في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”. وناقش الشمري بحسب البيان “الخطط الاستخبارية والأمنية التي تعمل عليها هذه الوكالة”، مؤكداً على “أهمية متابعة المطلوبين للقضاء وإلقاء القبض عليهم، والتعامل الفوري مع الذين يقومون بما تسمى بالدگة العشائرية وتقديمهم للعدالة بسرعة”. ووجه بأن “يكون العمل الاستخباري نوعياً بعيداً عن الطرق الروتينية، وأن يكون مدير الاستخبارات مطلعاً على جميع قاطع مسؤوليته”، مشدداً على “تقييم عمل مديري الأقسام كافة، ومعرفة غير المؤهلين منهم لإخراجهم من هذا المفصل المهم الذي يجب أن يضم ضباطاً مهنيين”، داعياً الى “صناعة ضباط تحقيق وذلك من خلال التدريب والتأهيل الصحيح، لكي يكونوا قادرين على العمل وفق الأساليب الحديثة في إجراء عمليات التحقيق خاصة في الملفات المهمة وتوزيع المهام والواجبات عليهم”. وفي ملف المخدرات، أكد وزير الداخلية على “أهمية جمع المعلومات الدقيقة وتزويد مدير مكافحة المخدرات في المحافظة بهذه المعلومات لغرض توحيدها”. كما ناقش الشمري خلال الاجتماع “أمن الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكداً على “تأمينها بالشكل المطلوب ومنع عمليات التهريب والجريمة المنظمة بجميع أشكالها”. ووجه وزير الداخلية “جميع الأجهزة الأمنية المختصة بالعمل المهني في مداخل المدن من خلال تعزيز الجهود في السيطرات”.