قال باحثون إن اتباع نظام غذائي، على نمط حمية البحر المتوسط، يُنتج نفس فوائد المشي لمسافة 4 آلاف خطوة إضافية في اليوم، وتنعكس هذه الفوائد على الجسم من خلال اللياقة القلبية التنفسية، التي تعكس القدرة على توفير الأكسجين واستخدامه لممارسة الرياضة.
ووفق موقع “مديكال نيوز توداي”، كانت تأثير حمية البحر المتوسط متشابهاً بين النساء والرجال، وأكثر وضوحاً على اللياقة لدى من تقل أعمارهم عن 54 عامًاً مقارنةً بالبالغين الأكبر سناً.
وتشمل حمية البحر المتوسط الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك والدهون الصحية مثل زيت الزيتون، مع تناول كمية محدودة من اللحوم الحمراء.
وأجريت الدراسة باستخدام بيانات 2380 شخصاً متوسط أعمارهم 54 عاماً، ولاحظ الباحثون أن فوائد حمية البحر المتوسط تدمج المنافع الصحية لأجهزة وأعضاء متعددة، مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية والعضلات.
وقال الدكتور مايكل مي المشرف على البحث: “توفر هذه الدراسة بعضاً من أقوى البيانات وأكثرها صرامة حتى الآن لدعم العلاقة التي قد تؤدي بها النظم الغذائية الأفضل إلى لياقة أعلى”.
وفحص البحث العلاقة بين جودة النظام الغذائي واللياقة البدنية والمستقلبات، وهي مواد تنتج أثناء الهضم وتطلق في الدم أثناء التمرين.
وقال مي: “تشير بيانات الأيض لدينا إلى أن تناول الطعام الصحي يرتبط بصحة التمثيل الغذائي الأفضل، والتي يمكن أن تكون إحدى الطرق الممكنة التي تؤدي إلى تحسين اللياقة والقدرة على ممارسة الرياضة”.
ولا تعني هذه النتائج عدم الحاجة إلى النشاط البدني، الذي يظل ضرورياً، ويتكامل مع الحمية الصحية.