باسل الخطيب- بيروت- سكاي نيوز عربية
لجراحات تغيير لون العيون مضاعفات عديدة.. أرشيفية
شهدت الجراحات التجميلية تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح استخدام الطب التجميلي أكثر شيوعا في مجالات لم تكن تخطر على بال أحد، فمثلا بات بإمكان الانسان تغيير لون عينيه بشكل دائم بواسطة جراحة تجميلية تتم عبر الليزر.
وتلاقي هذه التقنية التجميلية استحسانا من قبل الراغبين بتحقيق حلم الحصول على لون العينين المفضل بالنسبة لهم، وذلك بعيدا عن خيار ارتداء العدسات اللاصقة الملونة، وهو ما ظهر من خلال ارتفاع نسبة هذا النوع من العمليات في الآونة الأخيرة.
ولكن هل تعتبر تقنية تغيير لون العيون عبر الليزر آمنة تماما، وما هو رأي أهل الاختصاص بها؟
يقول البروفسور معتز غرايبه وهو أستاذ طب وجراحة العيون في الجامعة الأردنية، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن القرنية هي الجزء الشفاف الأمامي من العين، في حين أن لون العين يأتي من لون القزحية الواقع خلف القرنية وضمنها البؤبؤ الذي يرى الانسان من خلاله.
وبحسب غرايبه فإن “اللون الطبيعي لعين الإنسان هو اللون الأزرق وكلما زادت الصبغة بالقزحية كلما تغير لون العين الى الأخضر أو البني أو الأسود، وبالتالي فإن الجراحة التجميلية لتغيير لون العين عبر الليزر تعمل على إزالة جزء من التصبغ الموجود بالقزحية وتفتيح اللون، أي أن هذا الإجراء الجراحي يتيح تحويل لون العينين من أسود إلى بني إلى عسلي إلى أخضر وليس العكس، إذ لا يمكن لأصاحب العيون الزرقاء تغميق لون أعينهم من خلال هذا النوع من الجراحات”.