أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، سيد موسوي، أن أي صراع بين إيران وأفغانستان سيكون «خسارة استراتيجية» لكلا البلدين، حسبما نقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم (الأحد).
وقال موسوي عبر حسابه على «تويتر»: «يجب أن نكون يقظين، ما يحدث اليوم على حدود زابل – نمروز هو استمرار لمؤامرة المستعمرين… يجب أن يدرك شعبا ونخبتا البلدين أن أي نوع من الصراع يعد خسارة استراتيجية لكليهما».
بدورها، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن نائب قائد قوى الأمن الداخلي، قوله إن طهران لن تسمح بحدوث أي حادث «مؤسف» على الحدود مع أفغانستان، مؤكداً أن الوضع «هادئ للغاية في الوقت الحالي».
وأضاف النائب قاسم رضائي: «لقد حدثت عدة أخطاء من جانب حركة (طالبان) على الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان… نقول لدول الجوار إن حدودنا حدود الصداقة ويجب ألا نسمح بوقوع حادث مؤسف».
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، بأن جنديين من قوات حرس الحدود قتلا في اشتباك على الحدود مع قوات من حركة «طالبان» الأفغانية، في حين حذرت «طالبان» من «اختلاق أعذار لشن حرب» واتهمت القوات الإيرانية بالمبادرة بإطلاق النار.
وقالت وكالة «تسنيم» الإيرانية، اليوم (الأحد)، إن إيران وأفغانستان اتفقا على إرسال فريق مشترك لتقصي الحقائق عقب الاشتباكات الحدودية.