منوعات

في الشهر العالمي للتوعية حول الألزهايمر… هل يمكن الوقاية من المرض؟

تعبيرية

لم يثبت علمياً أنّ من الممكن الوقاية من داء ألزهايمر، إنما تؤكّد الدراسات أنّ من الممكن الحدّ من خطر الإصابة به وغيره من أنواع الخرف، عبر إجراء تغييرات في نمط الحياة في النظام الغذائي وفي ممارسة الرياضة والتدخين. لكن، ثمة حاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد ما إذا كان من الممكن الاعتماد عليها كاستراتيجية لمكافحة داء ألزهايمر، بحسب ما نُشر في MayoClinic.

ما التغييرات في نمط الحياة التي تساعد في الوقاية من داء ألزهايمر؟

-تجنّب التدخين.

-ضبط المشكلات المرتبطة بالأوعية الدموية كارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والسكري.

-اتبع نظاماً غذائياً متوازناً كالنظام المتوسطي، غني بالخضراوات والفاكهة والبروتينات الخالية من الدهون، خصوصاً البروتينات الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3. بشكل خاص، تبيّن أنّ النظام المتوسطي يساعد في الحدّ من خطر الإصابة بداء ألزهايمر وتحسين القدرة الإدراكية لدى الأشخاص الذين يُعتبرون عرضة للإصابة بأمراض القلب وغيرها من أمراض الأوعية الدموية. وتجدر الإشارة، إلى أنّ النظام المتوسطي غني بالفاكهة والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة الغذاء والسمك ووزيت الزيتون. هو نظام غذائي صديق للقلب، يخفّض خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم والسكري من النوع الثاني، وهي من المشكلات الصحيّة التي تُعتبر من عوامل الخطر للإصابة بالخرف.

-الحفاظ على النشاط الجسدي والاجتماعي، بما في ذلك ممارسة رياضة الايروبيكس.

-الحفاظ  على وزن صحي.

-العناية بالصحة النفسية.

-تجنّب الإصابات في الرأس والدماغ.

-الحفاظ على صحة السمع وتجنّب فقدانه.

-الحدّ من استهلاك الكحول.

تُعتبر هذه الخطوات مفيدة للحفاظ على صحة الدماغ، مما يُعدّ مهمّاً في مواجهة داء ألزهايمر، وإن كانت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد الخطوات الفاعلة التي تسمح للوقاية فعلاً من المرض وتجنّب الإصابة به. فحتى الآن يبقى داء ألزهايمر من الأمراض غير القابلة للمعالجة، لكن ظهرت علاجات أثبتت فعاليتها في تأخير ظهور المرض والسيطرة على أعراضه التي تزداد سوءاً وتتطور مع التقدّم بالسن ومع تطور المرض.