تواصل السفيرة الأميركية الينا رومانوسكي تحركاتها في العراق ولقاءاتها بمختلف الشخصيات من دون أي رادع، متجاوزة جميع السفراء الاخرين في عدد القاءات والاجتماعات التي تقوم بها مع المسؤولين ورجال الامن في الدولة.
وقال المحلل السياسي قاسم بلشان التميمي إن “لقاءات السفيرة الأميركية لايمكن حملها على محمل حسن النوايا، حيث تتحرك من محافظة لاخرى وتلتقي المسؤولين متجاوزة بذلك الأعراف الدبلوماسية”.
وأضاف ان “تحركات رومانوسكي تجاه القادة الأمنيين واثارة ملف مخيم الهول، قد تقف خلفه دوافع يراد منها إيجاد موطن لعوائل الإرهاب داخل العراق مع تأمين مواقع تواجدهم وتوفير الحماية اللازمة لهم”.
وبين ان “نوايا اميركا واضحة، حيث تخطط لخدمة عوائل مخيم الهول واستخدامهم كورقة ضاغطة ضد الحكومة وتدويل القضية ضدها بهدف تحقيق نوايا اميركا ومخططاتها داخل العراق، خصوصا ان هذه السفيرة معروفة بتدخلاتها في الأنظمة السياسية الحاكمة”.