منى صفوان
فجاة ظهرت دولة علي عبد الله صالح من تحت الركام، وكان شيئا لم يتغير منذ العام 2011 ، لحد الان كل ما يحدث لحد الان إيجابي. التحرك الدولي لرفع الحصار، والتغيير الإقليمي بتهدىة ازمة الخليج مع قطر. والانقلاب المحلي بسيطرة قوات صالح على الشمال.. كل هذا يؤدي لإعادة التوازن لبدء مفاوضات في اليمن على اسس جديدة كما قال صالح.. والى رفع الحصار الكلي.
الأسس الجديدة ان الحوثيين لم يعودوا الرقم الاقوى، ولهذا جاء تحرك صالح. انه تحرك بغرض تخفيف سيطرتهم وليس اجتثاثهم، وهذا مهم لتغيير معادلة القوة حتى ان ايران صامتة تماما. والوساطة القطرية رفضت. فيدخل الحوثي في المفاوضات كعنصر لا يمكنه فرض شروط.. او يذهب لخيار حرب الاستنزاف، حتى يهلك تماما.
الحساب الآخر المهم… هو أن حكومة الفنادق انتهى دورها وتقريبا صمتت منذ إخراج هادي من الرياض قبل أسبوعين، وأن شرعية الخارج غير معترف بها والشرعية للبرلمان، وهذه بوادر صفقة بين علي صالح والسعودية، مقابل سيطرته على صنعاء
والتفاوض الان مع من يحكم ويسيطر على الأرض، ويكون حزب الإصلاح بنفس حجم الحوثي، وهذا سبب صدمة قناة الجزيرة والميادين في مقابل تفاعل القنوات السعودية والاماراتية، فصالح احتفظ بعنصر المفاجأة.
هادي وزمرته انتهى دورهم
هناك اتفاق إقليمي على السيطرة على مسرح صنعاء فليكن، في كل الأحوال السعودية تريد اتفاق مع الحوثيين لتأمين الحدود..وقالها وزير خارجية السعودية عادل الجبير قبل يوم من المفاجأة.. اهلا بكم في التمثيل السياسي، ولكن ليس بتلك القوة التي تهددنا.. فانتم لستم حزب الله.
الحوثيون كانوا أداة.. وصالح يثبت انه ذكي .. ان علي عبد الله صالح من اذكى السياسين العرب، لن اقول اليمنيين لاني بذلك اضعه مع مقارنة مع الحوثي او هادي او عبد الملك المخلافي وكلهم كانوا رجاله وأدواته، الذين صنعهم ووضعهم في مواقعم. والذين صدقوا ضعفه وانه غير قادر على السيطرة.
متغيرات الواقع.. يقراها الرجل ويترجمها لصالحه، والخارج لن يهتم الا بتثبيت مصالحه.
والدعوة لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار اهم ما يلتقطه التحالف.. الذي يريد يمنا يمكن السيطرة عليه.
مأساة الحرب الحقيقة ستظهر الآن.. حجم الألم والجرح.. لكن الحل المطروح معقول لانه فقط يوقف هذا الجنون في حرب لن ينتصر فيها أحد.
هل عليك حجز رحلتك إلى صنعاء قريبا… نعم عليك فعل ذلك واعلم انك سترى صنعاء ويمن آخر.. يمن غائر الجرح..لكن الأمل بوقف الحرب نهائيا قائم.
فجاة ظهرت دولة علي عبد الله صالح من تحت الركام، وكان شيئا لم يتغير منذ العام 2011 ، لحد الان كل ما يحدث لحد الان إيجابي. التحرك الدولي لرفع الحصار، والتغيير الإقليمي بتهدىة ازمة الخليج مع قطر. والانقلاب المحلي بسيطرة قوات صالح على الشمال.. كل هذا يؤدي لإعادة التوازن لبدء مفاوضات في اليمن على اسس جديدة كما قال صالح.. والى رفع الحصار الكلي.
الأسس الجديدة ان الحوثيين لم يعودوا الرقم الاقوى، ولهذا جاء تحرك صالح. انه تحرك بغرض تخفيف سيطرتهم وليس اجتثاثهم، وهذا مهم لتغيير معادلة القوة حتى ان ايران صامتة تماما. والوساطة القطرية رفضت. فيدخل الحوثي في المفاوضات كعنصر لا يمكنه فرض شروط.. او يذهب لخيار حرب الاستنزاف، حتى يهلك تماما.
الحساب الآخر المهم… هو أن حكومة الفنادق انتهى دورها وتقريبا صمتت منذ إخراج هادي من الرياض قبل أسبوعين، وأن شرعية الخارج غير معترف بها والشرعية للبرلمان، وهذه بوادر صفقة بين علي صالح والسعودية، مقابل سيطرته على صنعاء
والتفاوض الان مع من يحكم ويسيطر على الأرض، ويكون حزب الإصلاح بنفس حجم الحوثي، وهذا سبب صدمة قناة الجزيرة والميادين في مقابل تفاعل القنوات السعودية والاماراتية، فصالح احتفظ بعنصر المفاجأة.
هادي وزمرته انتهى دورهم
هناك اتفاق إقليمي على السيطرة على مسرح صنعاء فليكن، في كل الأحوال السعودية تريد اتفاق مع الحوثيين لتأمين الحدود..وقالها وزير خارجية السعودية عادل الجبير قبل يوم من المفاجأة.. اهلا بكم في التمثيل السياسي، ولكن ليس بتلك القوة التي تهددنا.. فانتم لستم حزب الله.
الحوثيون كانوا أداة.. وصالح يثبت انه ذكي .. ان علي عبد الله صالح من اذكى السياسين العرب، لن اقول اليمنيين لاني بذلك اضعه مع مقارنة مع الحوثي او هادي او عبد الملك المخلافي وكلهم كانوا رجاله وأدواته، الذين صنعهم ووضعهم في مواقعم. والذين صدقوا ضعفه وانه غير قادر على السيطرة.
متغيرات الواقع.. يقراها الرجل ويترجمها لصالحه، والخارج لن يهتم الا بتثبيت مصالحه.
والدعوة لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار اهم ما يلتقطه التحالف.. الذي يريد يمنا يمكن السيطرة عليه.
مأساة الحرب الحقيقة ستظهر الآن.. حجم الألم والجرح.. لكن الحل المطروح معقول لانه فقط يوقف هذا الجنون في حرب لن ينتصر فيها أحد.
هل عليك حجز رحلتك إلى صنعاء قريبا… نعم عليك فعل ذلك واعلم انك سترى صنعاء ويمن آخر.. يمن غائر الجرح..لكن الأمل بوقف الحرب نهائيا قائم.