“الأبوة الداعمة” تحمي من إجهاد المراهقة

1

منال داود

توصلت دراسة جديدة إلى خلاصة تفيد بأن نمط الأبوة الدافئة والداعمة، يحمي من آثار الإجهاد في مرحلة المراهقة والشباب.

ويعني هذا النمط من الأبوة الثناء على فعل شيء جيد، والدعم العاطفي، والمودة، وتفادي الأساليب القاسية كالصراخ والعقوبات الجسدية.

وقام الباحثون بتحليل فحوصات الدماغ لحوالي 500 طفلاً ومراهقاً بين سن 10 و17 عاماً، وقاسوا أنسجة المخ بالرنين المغناطيسي لتقدير حجم الإجهاد.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي بيتسبرغ وهيوستن، ونشر النتائج موقع “أوكسفورد أكاديمك”.

وسأل الباحثون المشاركين عن الأحداث السلبية التي مروا بها في سياقات الأسرة والمجتمع.

وأظهرت فحوصات الدماغ أن الأبوة الإيجابية الداعمة كانت بمثابة حاجز ضد الآثار البيولوجية للتوتر على حجم منطقة الحصين بالدماغ.

ووجد فريق البحث أن التربية الإيجابية لها آثار وقائية ضد العلاقة بين التوتر والسلوك، فقد أظهر الأطفال الذين عانوا مزيداً من الضيق بسبب أحداث سلبية، ولكنهم كانوا ينظرون أيضاً إلى والديهم على أنهم دافئون وداعمون، سلوكاً أقل تحدياً، مثل كسر القواعد أو العدوانية.

في المقابل، لم يجد البحث نفس التأثير الوقائي إذا قال الآباء إنهم كانوا داعمين وإيجابيين في تربيتهم، لكن الطفل لم ير أبويه بهذه الطريقة.

التعليقات معطلة.