حدّثت منظمة الصحة العالمية توجيهاتها الخاصة بالنظام الغذائي الصحي بشأن تناول الدهون والكربوهيدرات، بأن يحد البالغون من الدهون لتكون أقل من 30% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، بهدف السيطرة على ظاهرة زيادة الوزن.
وقالت إرشادات المنظمة الدولية إن حصة الدهون المشبعة لا ينبغي أن تزيد عن 10%، على أن يأتي أقل من 1% من الدهون المتحولة.
ويتعارض ذلك مع بعض أنواع حمية التخسيس التي تقيد الكربوهيدرات، وتشجع على تناول الدهون والبروتين مكانها.
وتأتي الدهون المشبعة من مصادر حيوانية، بينما يمكن تصنيع الدهون المتحولة، ومن أمثلتها السمن النباتي.
ووفق موقع “منظمة الصحة العالمية”، يهدف هذا التقييد إلى الحد من إجمالي الدهون ومن هذين النوعين الذين يرتبطان بزيادة الوزن والكولسترول والمخاطر على القلب.
وتعتبر التوجيهات السابقة أن الحدود الصحية لنسبة الدهون في مدخول الطاقة اليومي 35% من السعرات، ومن الدهون المشبعة 15%، وهو ما تم تقييده إلى 30% و10% على التوالي.
وقال الدكتور جيم مان الذي ساهم في المبادئ التوجيهية الغذائية الجديدة: “تشير الدلائل إلى أن نطاقاً واسعاً من مدخول الكربوهيدرات يتوافق مع نظام غذائي صحي، ويترواح بين 40% و70% من إجمالي استهلاك الطاقة، ولكن جودة الكربوهيدرات هي العامل الرئيسي”.
وتوصي التوجيهات الجديدة بأن تأتي الكربوهيدرات في المقام الأول من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه الكاملة، والبقول.
وقال مان: “هناك 3 مجموعات رئيسية من الكربوهيدرات الغذائية: السكريات، والنشويات، والألياف، ومجرد الحديث عن زيادة الكربوهيدرات أو تقليلها ليس مفيداً، وبدلاً من ذلك يجب أن نتحدث عن تقليل السكر وزيادة تناول الألياف”.
