كشف العميد المتقاعد والخبير الأمني، عدنان الكناني، اليوم الثلاثاء، خرقاً ارتكبه رئيس الاكاديمية العسكرية، ناصر الغانم يخص دورة 112 العسكرية، وفيما عد هذا الخرق “كفيل” بمقاضاته ومحاسبته، أكد أن الغنام رضخ لأوامر وزير الدفاع السابق.
وقال الكناني في حديث إن “لجنة الامن والدفاع النيابية اذا ارادت تغيير رئيس الاكاديمية العسكرية، فباستطاعتها الرجوع الى قائمة القبول بدورة 112 العسكرية بوزارة الدفاع”.
وأضاف، أن “اللجنة ستعثر على خروقات استثنائية بشكل لا يُصف بقائمة قبول الدورة، والمصادق عليها من قبل رئيس الاكاديمية”، لافتاً الى أن “ناصر الغنام من الممكن ان يقاضى ويُحاسب على هذا الخرق”.
وأوضح العميد المتقاعد، أن “وزير الدفاع السابق، جمعة عناد، عندما أراد أن تكون هناك استثناءات بقبول طلاب الكلية العسكرية وربط 3 دورات بعضها ببعض لكي تسمى دورة 112 العسكرية وبعدد مقبول 2250 طالباً، اتى بشخص من الممكن أن يمرر عليه بعض القرارات”.
وبين الكناني، أن “ناصر الغنام قائد وشخصية عسكرية محترمة، لكنه رضخ لأوامر وزير الدفاع السابق بطريقة القبول والاستثناءات المقدمة، والتي قدمت بعضها من مسؤولين ورؤساء الكتل، لذلك مررت بعض الأسماء على حساب زملائهم من بقية الطلاب”، معتبراً “قبول هؤلاء الطلبة خرق يٌحاسب عليه”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر أمني مطلع، قرب اقالة، ناصر الغنام، من منصب رئيس الاكاديمية العسكرية، فيما بين علاقة اختبارات دورة 87 العسكرية بأمر الإقالة.
وناشد الالاف من المتقدمين على دورة 87 العسكرية، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، ووزير الدفاع، ثابت العباسي، وسكرتير القائد العام، عبد الكريم عبد الحسين؛ بإنصافهم ورفع الظلم عنهم، فيما طالبوا بإيقاف الاختبارات لحين تغيير اللجان كافة.