اخبار سياسية

الافلاس الجماهيري يضرب خزينة الحلبوسي ويعيق تقدمه في الانبار

الافلاس الجماهيري يضرب خزينة الحلبوسي ويعيق تقدمه في الانبار

تؤكد تصريحات الاطراف السياسي في الانبار وخارجها، افلاس حزب الحلبوسي الذي يحاول الحصول على مراتب متقدمة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات.

واصبح واضحا لدى الجمهور الانباري الذي ادرك فعليا وعمليا ماله وما عليه ومن يقف الى جانبه ومن يبحث عن تحقيق الربح المادي على حساب اصوات ناخبيه، وهو مايرجح كفة الاحزاب الجديدة على حزب رئيس السلطة التشريعية.

وقال عضو تحالف الحسم محمد الفهداوي ان “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي شعر بوحدانيته ورفض القوى السياسية السنية مشاركة حزبه في الانتخابات المقبلة”.

وأضاف، انه ” الحلبوسي لجأ الى ارخص الأساليب لتشويه وتسقيط خصومه السياسيين، حيث ان لجوء الحلبوسي لتسقيط الخصوم عبر قنوات فضائية رخيصة سيعود عليه بالضرر”.

وأشار الفهداوي الى، ان “خصوم الحلبوسي يتمتعون بقواعد شعبية رصينة وواسعة”.

من جانب اخر، بين عضو تحالف الفتح عائد الهلالي ان “الجماهير والاطراف السياسية في المنطقة الغربية اصبح لديهم شعور بأن الحلبوسي قد عمل لصالح شخصه وحزبه فقط، على الرغم من الهدوء الحاصل في الفترة الماضية بمحافظة الانبار، الا انه لايدل على ان الحلبوسي هو من كان وراء هذا الامر”.

وأضاف الهلالي، ان “جماهير الرمادي قد رفضت الحالة السابقة من التوتر الذي شهدته محافظتهم، وعملت على انتاج قيادات وشخصيات جديدة للبيت السني تختلف عن مافعلته الكتل السابقة”.

من جهة اخرى، رأى رئيس مركز القمة للدراسات الاستراتيجية حيدر عرب الموسوي خلال حديثه ان “الكتل الناشئة المنسحبة من الانتخابات في المناطق المحررة، عليها تقديم دلائل للضغوطات والخروقات التي تمارسها بعض الأحزاب الكبيرة”.

وأضاف الموسوي، ان “وجود الحلبوسي كرئيس للبرلمان يعد احد الأسباب التي تمنع تحرك البرلمان نحو مساندة هذه الكتل”.

وأشار الى ان “غض البصر من الجهات المعنية سيعمل على نقل هذه الحالة الى بقية المحافظات مما سيؤثر على صدق العملية الانتخابية والخارطة السياسية”.

وشدد الموسوي، على ضرورة “الغاء ترشيح الأحزاب السياسية التي تمارس الضغط على الكتل الناشئة في المحافظات الغربية”.