اكد المحلل السياسي حيدر عرب، اليوم الاحد، ان تركيا تستثمر الخلافات الكردية في ملف تعطيل تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان، فيما اكد ان انقرة تحاول فرض عدة نقاط على الحكومة المركزية مقابل استئناف تصدير النفط.
وقال عرب، في حديث إن “المعادلة ستعود بنقاط خطيرة على الحكومة المركزية في حال استمر غياب تنسيق الأحزاب الكردية مع بغداد”، مشيرا الى ان “الحكومة مطالبة باستثمار العديد من نقاط القوة التي تمتلكها تجاه تركيا والسياسية التي تسير بها ضد العراق”.
وتابع، ان “احد الأسباب الرئيسة التي تقف امام استئناف تصدير النفط هو ضغط انقرة نحو تنازل العراق عن الغرامات التي فرضتها المحكمة الدولية نتيجة؛ التصدير غير الشرعي الذي كانت تمضي به كردستان”، لافتا الى ان “تركيا تحاول فرض عدة نقاط على الحكومة المركزية مقابل استئناف تصدير النفط”.
وشدد عرب خلال حديثه: “الوقت قد حان بان تقف حكومة كردستان مع الحكومة المركزية لاستئناف التصدير وانهاء الخسارة اليومية التي يتكبدها البلد”، مضيفا ان “تركيا تستثمر الخلافات الكردية في ملف تعطيل تصدير النفط عبر ميناء جيهان”.
وتسبب إيقاف تصدير النفط عبر تركيا بخسارة العراق أموال تصدير 400 الف برميل، نتيجة؛ عدم التزام حكومة اقليم كردستان بإيقاف التهريب الى تركيا لعدة سنوات.
وكان عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برهان شيخ رؤوف قد اكد في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “هنالك تداعيات كبيرة على كردستان جراء الاستمرار بعرقلة استئناف تصدير النفط الى ميناء جيهان، وخاصة على الصعيد الاقتصادي والركود الذي تعاني منه أسواق الإقليم، فيما اكد ان الديمقراطي يدعم الشروط المجحفة التي تحاول تركيا فرضها على العراق مقابل استئناف تصدير النفط.