انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، النواب الجمهوريين في الكونغرس الذين يسعون لفتح تحقيق هذا الخريف بهدف عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال سامز في بيان له إن “هذا التحقيق لا أساس له من الصحة، وسيكون بمثابة كارثة على الجمهوريين في الكونغرس”، وأضاف أن هناك نوابا جمهوريين “يعترفون بأنه لا يوجد دليل على مزاعمهم الكاذبة، وأن اتباع مثل هذه الحيلة الحزبية سيأتي بنتائج عكسية”.
وحث الجمهوريين في مجلس النواب على “العمل مع الرئيس في القضايا التي تهم الشعب الأمريكي حقا، مثل خفض تكاليف المعيشة وخلق فرص العمل، أو تعزيز الرعاية الصحية، والتعليم بدلا من مواصلة حربهم السياسية المتطرفة ومحاولة إلحاق الضرر السياسي بالرئيس”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، بشكل خاص، للنواب الجمهوريين إنه يخطط لمتابعة التحقيق الذي يهدف إلى عزل بايدن، ويأمل أن يبدأ التحقيق بحلول نهاية سبتمبر.
وهدد مكارثي بشكل علني بأنه سيبدأ تحقيقا إذا تأكدت ادعاءات المبلغين عن ارتكاب مخالفات بشأن الضرائب أو إذا لم تتعاون إدارة بايدن مع الطلبات المتعلقة بالتحقيق الخاص بهانتر بايدن نجل الرئيس، والذي يجريه الجمهوريون في مجلس النواب.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه لا يوجد إجماع في المعسكر الجمهوري حول هذه القضية حتى الآن، ويرى بعض النواب الجمهوريين أنهم “بحاجة إلى المزيد من الأدلة القوية للتحرك في هذا الاتجاه.
ويواجه هانتر بايدن تهما تتعلق بـ “التهرب الضريبي المتعمد”. وتدل البيانات الرسمية على أنه لم يدفع أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، مما هدده بالسجن لمدة 12 شهرا عن كل تهمة.
كما يواجه اتهاما منفصلا بأنه كان يمتلك مسدس كولت في عام 2018، وهو يعلم أنه كان يتعاطى المخدرات غير المشروعة، الأمر الذي يعاقب عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.