أشارت دراسة أسترالية جديدة إلى أن الإستراتيجيات البسيطة لتقوية العظام، يمكن أن تؤدي إلى خفض كبير في كسور الورك، إذا نفذها المجتمع بأكمله لا المعرضون لخطر أكبر فقط.
عندما زادت كثافة المعادن في العظام بنسبة 3% انخفض خطر كسور الورك 45%
ويؤدي كسر الورك، خاصة عند كبار السن، إلى زيادة خطر الوفاة بشكل كبير.. ويموت حوالي 37% من كبار السن من الرجال و20% من النساء سنوياً من الإصابة بكسر في الورك، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وأجريت الدراسة في جامعة سيدني للتكنولوجيا، وقالت إن من الهام “أن يتخذ الناس إجراءات بسيطة لتحسين صحة عظامهم، حتى لو لم يكونوا مصابين بهشاشة العظام.. وحتى لو بدا أن هذه التدابير لها فوائد طفيفة”.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة “دوبو”، وهي واحدة من أطول الدراسات الجارية حول هشاشة العظام في العالم، وتشمل أكثر من 3000 فرد تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وتم تتبع المجموعة الأولى من المشاركين بين عامي 1988 و1992، ثم المجموعة الثانية بين 1999 و2001.
وتبين أنه عندما زادت كثافة المعادن في العظام بنسبة 3% خلال فترة المتابعة الثانية، انخفض خطر كسور الورك بنسبة 45%، وهو انخفاض يرتبط عادة بارتفاع نسبة كثافة المعادن في العظام بـ 10%.
وقال الدكتور توان نغوين المشرف على الدراسة: “يمكن للعلاج الدوائي أن يقلل خطر كسور الورك بحوالي 50%”.
وأضاف “مع ذلك، فإن غالبية هذه الكسور تحدث لأشخاص لا يعانون من هشاشة العظام”.
وحثّت الدراسة من هم في منتصف العمر وأكثر على تعديل كثافة المعادن في العظام بواسطة تحسينات بسيطة، مثل: التدخين، والنشاط البدني، والتغذية، بما في ذلك الحصول على فيتامين “د” وتناول الكالسيوم الغذائي.