محمد كاظم خضير
يبدو أن أموال نفط المهربةالتي يتم صرفها من قبل البارزاني بهدف تجميل وجه النظام البارزاني وتشويه صورة الحشدالشعبي خاصة والحكومة العراقي عامة قد وصلت هذه المرة إلى جيب ” إيمانويل ماكرون رئيس الفرنسي ، والذي يسعى حاليا، بعد قبض الثمن، إلى محاولة الإساءة إلى الحشد الشعبي من خلال الادعاء بارتكابها جرائم في حق إخوانا الأكراد والسنة والدعوة إلى تفكيك الحشد الشعبي، وهي سياسة “التبرطل الإعلامي” التي يتبعها النظام البارزاني ضد الحشد الشعبي وخاصة العراق .
وبالرجوع إلى تاريخ وسيرة “ إيمانويل ماكرون” تتضح حقيقة هذه الاتهامات، “كيف لايصرح بهذا التصريح والرياض دعمت ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017م “.
وقد أجرى خالد بن محمد العنقري سفير المملكة العربية السعودية في باريس عدة اجتماعات مع ماكرون في الأشهر الماضية قبل فوزه بالانتخابات “ .أن ماكرون لا يعرف مع من يقف في سياسته في العراق فماكرون هو ولد يبقى ولد حتى وأن استلم مقاليد بلد مثل فرنسا وفي الحقيقة، فإن الهدف الرئيسي إيمانويل ماكرون هو تحريك الآلة الإعلامية من خلال الهجومات الشرسة التي يشنها على دول وشخصيات مقابل أموال يتقاضاها من الجهات ذات المصلحة، وهو يعتبر من أصحاب السوابق في هذا المجال، سجل بريهام يزخر بالفضائح والألاعيب.
وما هو مؤكد أن تصريحات هذه و سيكون مصيرها سلة المهملات لأسباب عديدة أهمها أن هذه ماكرون يسعى إلى تشويه صورة الحشد الشعبي عبر مثل هذه الادعاءات لا اعتبار لها في العراق لأن الحشد مؤسسة رسمية ، ، أن جماعة البارزاني بدعم من اسرائيل استطاعوا السيطرة على هذا مفصلا الحكم في دول الأوربي بهدف نشر البيانات التي تصب في مصلحتهم.
لكن الهدف من هذه لتصريحات هو إعلاميا بحتا، يهدف إلى إثارة البلبلة وخلط الأوراق وتوجيه الرأي العام العربي والعالمي إلى قضايا غير واقعية في محاولة ساقطة لتشويه صورة الحشد الشعبي عبر إلصاق التهم التي لا أساس لها، لا سيما بعد النجاحات التي حققتها قوات الحشد الشعبي في مساندة النازحين وتحرير مناطق الغربية في العراق ورفع الجور والظلم عنهم، ومدهم بالمساعدات الإنساني .
إن أكبر برهان على افتراء مثل هذه الادعاءات التي تستهدف الحشد الشعبي هو الميدان والواقع العراقي، وشهادة الناجين من السنة من مناطق سيطرة داعش من خلال ما تنشره وسائل الإعلام العراقية والاجنبيةحول الدور الإيجابي المؤثر الذي لعبته ولا تزال يلعبه الحشد الشعبي في الوقوف مع اخوانا الاكراد ضد جماعات الحقد والإرهاب البارزاني ، وما ينشره ويتناقله نشطاء التواصل الاجتماعي في العراق من صور وآراء وتقارير تؤكد زيف هذه الادعاءات وتوضح حجم شكر وتقدير السنةو الكرد لحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب وباقي صنوف الأجهزة الأمنية في عمليات فرص القانون
فهذا أحد الكلاب تنبح ضد الحشد وأن سكوت الحشد الشعبي عن هذا التصريح لايتمثل خوف منه لكن ما من أسد يرد على حديث الكلاب