“العشرين” تتفق على ربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا عبر السكك الحديدية والموانئ

1

جانب من اجتماع القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين (إكس)

24 – رويترز

أعلن قادة عالميون، السبت، اتفاقاً للسكك الحديدية والموانئ يضم عدة دول، ويربط الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

يأتي الاتفاق في وقت حساس يسعى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمواجهة مبادرة البنية التحتية العالمية الصينية الحزام والطريق، من خلال طرح واشنطن شريكا ومستثمرا بديلا أمام الدول النامية في مجموعة العشرين.

وقال بايدن إنها “صفقة كبيرة حقيقية” من شأنها أن تربط الموانئ عبر قارتين، وتؤدي إلى “شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهاراً وتكاملاً”.

وأضاف خلال فعالية للإعلان عن الاتفاق إنه سيتيح “فرصاً لا نهاية لها” للطاقة النظيفة والكهرباء النظيفة ومد الكابلات لربط المجتمعات.

وقال رئيس وزراء الهند المضيفة للقمة ناريندرا مودي “اليوم، بينما نشرع في مبادرة الربط الكبيرة هذه، فإننا نضع بذورا تجعل أحلام الأجيال المقبلة أكبر”.

وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين خلال القمة السنوية للمجموعة في نيودلهي إن الاتفاق سيعود بالنفع على الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في المنطقة، ويتيح للشرق الأوسط الاضطلاع بدور حاسم في التجارة العالمية.

يقول مسؤولون أمريكيون إن المشروع يهدف إلى ربط دول الشرق الأوسط، من خلال السكك الحديدية وربطها بالهند من خلال الموانئ، مما يساعد على تدفق صادرات الطاقة والتجارة من الخليج إلى أوروبا، وذلك من خلال تقليص أوقات وتكاليف الشحن واستخدام الوقود.

وقال فاينر إنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق من جانب الاتحاد الأوروبي والهند والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرين في مجموعة العشرين

وأضاف “نعتقد أن ربط هذه المناطق الهامة فرصة هائلة”، ولم تتوفر تفاصيل عن قيمة الصفقة حتى الآن.

تأتي هذه الخطوة في ظل جهود الولايات المتحدة من أجل اتفاق دبلوماسي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، من شأنه أن يجعل السعودية تعترف بإسرائيل.

وأضاف فاينر أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن الاتفاق يساعد على “خفض التوتر في أنحاء المنطقة”، و”التعامل مع الصراع حيثما نراه”.

التعليقات معطلة.