المعلومة/ متابعة…
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في تعليقها حول احتمال انضمام كييف للاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد لا يستطيع تخفيف معايير قبول المرشحين ولن تكون هناك تسهيلات بشأن ذلك.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن بيربوك علقت حول احتمالات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قائلة: “مع التوسع، بغض النظر عن مدى أهميته من وجهة نظر جيوسياسية، يجب ألا تكون هناك تسهيلات عندما يتعلق الأمر بسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
كما أشارت بيربوك إلى أن “الفساد في الماضي تسبب في أضرار كبيرة لأوكرانيا”، مشددة على أهمية “إجراء الإصلاحات الهادفة إلى مكافحته”.
وصرحت بيربوك بعد وصولها إلى كييف، في وقت سابق، أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن البلاد لا تزال بحاجة إلى إصلاحات.
هذا وانتقد قراء صحيفة “Die Welt” زيارة بيربوك، إلى كييف.
وصرح الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، في وقت سابق، بأن رؤية ناخبي الدول المانحة فضائح فساد خطيرة بأوكرانيا تمثل “ضربة قاصمة” لسمعتها. مؤكدا أن مظاهر الفساد بين ممثلي السلطات الأوكرانية “لها تأثير سلبي على توريد الأسلحة، وتقديم المساعدات الأخرى إلى كييف”.
يذكر أنه في 28 فبراير 2022، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل المنعقدة في 23 يونيو 2022، على منح أوكرانيا ومولدوفا صفة “مرشح للانضمام إلى الاتحاد”.
ولكن المفوضية الأوروبية، ضمن توصياتها حددت سبعة شروط لمنح أوكرانيا صفة المرشح للانضمام للاتحاد الأوروبي، من بينها استكمال الإصلاحات في المجلس الأعلى للقضاء، وفي اللجنة العليا لتأهيل القضاة، بالإضافة لمواصلة مكافحة الفساد.