المعلومة/ خاص..
بين الخبير الاقتصادي، نبيل العلي، اليوم السبت، مدى التزام العراق بالضوابط التي وضعتها الولايات المتحدة بجانب التبادل التجاري، فيما أكد أن الحكومة مطالبة بإيجاد حلول بعيدة عن الدولار.
وقال العلي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الحكومة العراقية وعبر البنك المركزي، ومن خلال الاجراءات الأخيرة المتبعة يبدو انها ملتزمة من الناحية الرسمية، الا أن السوق العراقي وتجار العملة والحوالات هم غير ملتزمين، وهذا ما يؤدي لزيادة اسعار صرف الدولار بالعراق”.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن “هذا الفرق يعمل على تشكيل ضغط على الاسواق المحلية؛ نظرا للطلب المتزايد داخليا فضلا عن التجار الصغار الذين يقومون بتحويل لاماكن مختلفة دون التسجيل بالمنصة وشراءه من السوق السوداء”.
وبين العلي، أن “الحكومة مطالبة بإيجاد الحلول، التي لن تشكل ضغطا على الدولار”.
وفي وقت سابق، عد تحالف الفتح، القرار الأمريكي لا يزال “مهيمناً” على صناعة القرار السياسي العراقي، وفيما أكد أن البلد لم يتعافى بشكل كامل، أشار الى إمكانية اخراج الأموال العراقية من الحماية الأمريكية.
وعملت أمريكا خلال الفترة الحالية على تدمير العملة العراقية من خلال فرض العقوبات على المصارف العراقية، ومنع الدولار بحجج عديدة، أدت بصورة أو بأخرى الى حصول ازمة مالية حادة بالأسواق العراقية.