عالمية

سفير إسرائيل لدي باريس: إخفاق استخباراتي وراء عملية “حماس”

قال “لو كانت وردتنا أية معلومات لكنا استعددنا للهجوم وعلينا استخلاص الدروس مما حدث لعدم تكراره”

اعتبر السفير الإسرائيلي لدى فرنسا رفائيل موراف اليوم السبت أن الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في الساعات الأولى من صباح اليوم انطلاقاً من قطاع غزة، قد يكون أتاحه إخفاق محتمل لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك عدم جاهزية بلاده لمواجهته.

وقال الدبلوماسي في حديث إلى قناة “بي أف أم تي في” التلفزيونية، “لو كانت وردتنا أية معلومات لكنا اتخذنا التدابير اللازمة للتصدي للهجوم وكنا استعددنا، بالتالي لا أخفي أنه كان هناك إخفاق استخباراتي”، متابعاً “المهم الآن هو الرد بالطريقة المناسبة على هذا الهجوم”.

وأضاف في حديث إلى إذاعة “أوروبا 1” حول هذا العملية التي أوقعت 70 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي بحسب هيئات الإسعاف الإسرائيلية، “نتيجة هذا الهجوم المباغت لم نكن نتمتع بجاهزية كافية، يمكن القول حتى إننا لم نكن جاهزين على الإطلاق”.

وتابع “علينا استخلاص الدروس مما حصل، فالهدف هو عدم تكراره”.

واندلعت اليوم حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة “حماس” التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.

وردت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة وصدرت إدانات دولية لهجوم “حماس” ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عبر منصة “إكس”، أن الهجوم الذي شنته “حماس” أدى الى مقتل “أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من ألف جريح، متهماً مسلحي الحركة باقتحام المنازل وقتل “مدنيين” في إسرائيل.