اخبار سياسية

“عصائب” العراق تلوح بالساحات المفتوحة: سنضرب مصالح أميركا

في أول تصريح له منذ انطلاق الهجوم المباغت لحماس ضد مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة السبت الماضي، أطل أمين عام حركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، مهدداً أميركا.

وشدد في تصريحات اليوم الخميس، على أن الدعم الأميركي لإسرائيل لا يمكن أن يمر دون رد.Play Video

وقال: “إذا استمرت أميركا بدعم إسرائيل فسنضرب جميع مصالحها بالعراق والمنطقة” وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

كما أكد أنه “إذا طلبت المقاومة الفلسطينية المشاركة في القتال فنحن حاضرون” في إشارة إلى كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.

قلق في البنتاغون

وكان عدة مسؤولين أميركيين كشفوا بوقت سابق أن واشنطن تخشى من تنفيذ هجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.

كما أوضحوا أن البنتاغون يشعر بالقلق من احتمال وقوع هجمات جديدة على القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط من قبل إيران أو القوات التابعة لها لاسيما في العراق وسوريا، خصوصا مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس.

كتائب القسام (رويترز)

كتائب القسام (رويترز)

وأعربوا عن خشيتهم من أن تستغل تلك الفصائل أو المجموعات التي تدور في فلك إيران عدم الاستقرار في المنطقة لمهاجمة القوات الأميركية كما فعلت في الماضي.

يأتي هذا القلق وسط معلومات عن احتمال أن تنتهج بعض المجموعات الموالية لطهران والداعمة لحماس في المنطقة ومن ضمنها حزب الله اللبناني “سياسة الساحات المفتوحة” أي فتح جبهات موازية للقتال المشتعل في غزة، من أجل تشتيت قوى الجيش الإسرائيلي واستهلاك قدراته.

فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية اليوم الخميس على أن دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل لا يتزعزع. وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن بلاده لم تضع شروطاً لاستخدام مساعداتها العسكرية على إسرائيل.

واشنطن لم ترصد أي حشد لعناصر حزب الله على الحدود اللبنانية الاسرائيليةلويد أوستن

لا حشد لحزب الله

كما أوضح أن واشنطن لم ترصد أي حشد لعناصر حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

يذكر أنه حتى الآن لا تزال الحدود الشمالية لإسرائيل مع جنوب لبنان هادئة نسبيا، رغم بعض الخروقات المتقطعة التي شهدتها الأيام الماضية. كما لا تزال بحسب العديد من المراقبين، فضلا عن اليونيفل “مضبوطة”.

وكانت إسرائيل دفعت بآلاف جنود الاحتياط إلى حدودها مع لبنان تحسباً من احتمال فتح الجبهة الشمالية، بالتزامن مع جبهات أخرى داخلية وخارجية، منها هضبة الجولان السورية المحتلة، بالإضافة إلى الضفة.