مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء تبدو البشرة شاحبة وجافة.
ولمواجهة هذا الشحوب واستعادة الإطلالة المشرقة للوجه تنصح مجلة الألمانية باللجوء إلى الأسلحة التالية:
1- الترطيب:
أوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه مع انخفاض درجات الحرارة يتراجع إنتاج الغدد الدهنية، وبالتالي تصبح البشرة جافة وشاحبة. لذا ينبغي ترطيب البشرة جيداً بواسطة الكريمات الغنية بالدهون. ويمكن أيضاً استعمال الكريمات الليلية للعناية بالبشرة نهاراً. كما ينبغي تطبيق الماسكات الغنية بالدهون بمعدل مرتين أسبوعياً من أجل ترطيب البشرة. وكبديل سهل يمكن تقطيع ثمرة أفوكادو وتوزيعها على الوجه.
2- الإكثار من الماء:
يساعد الإكثار من شرب الماء على ترطيب الجسم من الداخل. لذا ينبغي شرب ما لا يقل عن لترين يومياً من الماء لمواجهة جفاف البشرة وشحوبها.
3- التغذية الصحية:
تساعد التغذية الصحية البشرة على استعادة توهجها المفقود. ولهذا الغرض ينبغي تناول الجزر، حيث إنه غني بمادة البيتا كاروتين، التي تساعد على دوام سُمرة الصيف لمدة أطول، فضلاً عن أنها تحارب مواضع الاحمرار بالوجه. وتزخر السبانخ والبروكلي بالفيتامينات A و C و E، التي تقي البشرة من الجفاف وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
كما أن الأسماك، مثل السلمون والسردين والماكريل، تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تعمل على حماية خلايا البشرة وتقي الجسم من الالتهابات، مما يساعد البشرة على استعادة مظهرها الوردي النابض بالحيوية.
4- التقليل من الكافيين:
لا يؤدي الكافيين إلى تكوّن الأحماض في الجسم بشكل زائد فحسب، بل يحفز أيضاً الغدة الكظرية على إنتاج هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول. وتكون النتيجة حينئذ تضيّق الأوعية الدموية وشحوب لون الوجه. لذا ينبغي الإقلال من المشروبات المحتوية على الكافيين قدر الإمكان.
5 – النوم الكافي:
تتم عمليات تجدد الخلايا بأقصى طاقة ليلاً، حيث تتعافى البشرة من خلال هرمون النمو، الذي يتم إفرازه أثناء النوم. لذا ينبغي الحرص على أخذ قسط كاف من النوم ليلاً بحيث يتراوح بين 6 و8 ساعات، مع مراعاة أن يتسم النوم بالهدوء والراحة، وألا يكون متقطعاً.
6- تدليك الوجه:
يساعد تدليك الوجه على تنشيط سريان الدم، وبالتالي تستعيد البشرة حيويتها وإشراقتها. ولهذا الغرض يتم تدليك الجبين ومنطقة العين والوجنات والذقن والرقبة بواسطة أطراف الأصابع النظيفة.