كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان دوبرداني، اول امس الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لوزير مالية اقليم كردستان إلى بغداد لبحث تفسير “النفقات الفعلية” مع الحكومة الاتحادية، فيما أكد القيادي في تيار الحكمة الوطني، فهد الجبوري، على أهمية ابعاد رواتب موظفي الاقليم عن الخلافات السياسية.
وقال دوبرداني في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “وزير مالية الاقليم سيصل الى بغداد ويجتمع مع اللجنة المالية في البرلمان”، موضحا ان “حكومة الاقليم ستبحث تفسير (النفقات الفعلية) مع الحكومة الاتحادية”.
وأضاف، ان “ديوان الرقابة المالية الاتحادي اطلع على اوليات رواتب الموظفين والايرادات في الاقليم، وان وزارة المالية الاتحادية لا تملك احصائية دقيقة لاعداد الموظفين في البلاد”.
وأشار إلى ان “القروض التي اعطتها الحكومة الاتحادية هي (حقوق وليست فزعة)، وان 200 مليار دينار التي كانت تحولها حكومة الكاظمي هي (مقاصة) لمبالغ الرواتب”.
وأكد أن “اقليم كردستان لم يحصل على مدرسة واحدة من العقد الصيني الذي يصل الى 2000 مدرسة، ولا يمكن التعامل مع اقليم كردستان كمحافظة”، لافتا إلى أن “الموازنة لم تطلق حتى الان والمالية تصرف بنسبة 1 /12”.
من جهته، ذكر القيادي في تيار الحكمة الوطني، فهد الجبوري، في البرنامج نفسه، أن “هناك حوارا غير مكتمل مع الاقليم بخصوص النفط والمنافذ الحدودية، وهناك سوء ادارة كان واضحا في الحكومات السابقة”، مشددا على ضرورة “ابعاد رواتب الموظفين في الاقليم عن الخلافات السياسية”.
وكشف الجبوري عن وجود “7 منافذ غير رسمية و20 معبرا للتهريب في اقليم كردستان، كما هناك 180 الف برميل نفط يستخرج يوميا من كركوك بصورة غير شرعية”، لافتا إلى أن “الاقليم استحوذ على اراضٍ واسعة في نينوى وكركوك”، عاداً “الكرد هم المستفيدون الاكبر من التغيير بعد 2003”.