- دمشق، بغداد – وكالات
تعرضت قاعدة عين الأسد العراقية، التي تضم قوات أمريكية، لقصف صاروخي وهجوم بطائرات مسيرة، فيما كشف مسؤولون أمريكيون عن تعرض عدد من جنودهم لإصابات طفيفة في سوريا، بعد استهدافهم بطائرات مسيرة.
وأعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس «وفاة متعاقد مدني بعد ذبحة صدرية خلال محاولته الاختباء خلال الهجمات على قاعدة عين الأسد»، مشيراً إلى أن واشنطن «ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتها، بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا».
وقال مصدر أمني عراقي إن «قاعدة عين الأسد الجوية، غربي العراق، التي تضم قوات التحالف الدولي، تعرضت إلى استهداف بعدد من صواريخ جراد»، مضيفاً أن القوات العراقية عثرت على منصة الإطلاق، وتمكنت من إبطال مفعول صاروخين.
وذكر مصدران أمنيان لوكالة «رويترز»، أن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء أول من أمس، قاعدة عين الأسد الجوية، مشيراً إلى «سماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة»، الواقعة بمحافظة الأنبار العراقية.
وأعلن الجيش العراقي إغلاق المنطقة المحيطة بالقاعدة، وبدأ عملية التمشيط، فيما لم يتضح بعد، ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.
وهذا ثالث هجوم في أقل من 24 ساعة، يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أمريكية في العراق.
واستُهدفت القوات الأمريكية في العراق، الأربعاء الماضي، في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات، على الرغم من تمكن الجيش من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.
وقال مسؤولون أمريكيون لـ «رويترز»، إن قوات أمريكية في سوريا أسقطت طائرتين مسيرتين، ما أسفر عن بعض الإصابات الطفيفة.
وذكر المسؤولون أن الهجوم وقع على قواتهم في قاعدة التنف، بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، و900 جندي آخرين في سوريا المجاورة، في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم «داعش».
والأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة باستهداف المصالح الأمريكية بصواريخ وطائرات مسيرة.